في ظل النقاشات المستمرة حول احتمالية حدوث زلزال في اسطنبول، جاءت تصريحات مفزعة من عالم الزلازل البروفيسور الدكتور عثمان بكتاش بشأن مدينة بورصة، حيث حذر من احتمالية حدوث زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر.
وفي وقت سابق، أثارت تصريحات عالم الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أحمد إرجان، التي أشار فيها إلى عدم توقع حدوث زلازل طويلة الأمد في اسطنبول وأنقرة وإزمير، جدلاً واسعاً.
رد الدكتور الهندسة الجيولوجية البروفيسور الدكتور شكري أرسوي على تصريحات إرجان كان صارماً، معتبراً إياها تصريحات غير علمية وغير محظوظة، مشيراً إلى أن التوقعات الرسمية للزلازل تأتي من مؤسسات موثوقة مثل مرصد كانديلي. ودعا إلى توجيه الانتباه إلى الخطر وتنفيذ مشروع التحول الحضري بسرعة.
ومع تركيز الأضواء على احتمالية حدوث زلزال في اسطنبول، لم يكن تحذير بكتاش بخصوص بورصة أمراً مهماً للتجاهل. حيث أشار بكتاش إلى وجود منطقة فارغة زلزالية في منطقة إزنيك-مودانيا-بورصة بعد زلازل مودورنو عامي 1957 و 1967.
وأضاف بكتاش أنه بعد زلازل إزميت ودوزجه عام 1999، زادت نسبة النشاط الزلزالي في المنطقة، مما يجعل تكرار زلزال بقوة 7 درجات، مثل الذي وقع في عام 1855، أمراً محتملاً.
يجب على السلطات المعنية والمجتمع المدني اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا الخطر المحتمل وضمان سلامة المواطنين والبنية التحتية. وعلى الأفراد أخذ الحيطة والحذر والتأهب لأي طارئ قد يحدث.