أعلن أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا، حمزة يوسف، الذي قرر الاستقالة قبل التصويت على الثقة المقرر إجراؤه هذا الأسبوع، أنه سيستقيل أيضًا من منصب زعيم الحزب.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، قرر الحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) وحزب الخضر الاسكتلندي تفكيك الائتلاف المستمر منذ 3 سنوات يوم الخميس الماضي، بعد خلاف حول أهداف الانبعاثات.
بعد ذلك، ظهرت مزاعم بأن رئيس الوزراء الاسكتلندي وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، حمزة يوسف، سيستقيل.
وأعلن يوسف أنه سيستقيل من منصب رئيس الوزراء وزعيم الحزب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في إدنبرة عاصمة اسكتلندا.
وأوضح يوسف أنه لن يتخلى عن مبادئه لمجرد الاحتفاظ بالسلطة، وأنه من الممكن الفوز بتصويت الثقة من خلال التوصل إلى اتفاق، لكنه بعد التفكير في موقفه خلال عطلة نهاية الأسبوع، فضل عدم الاستمرار.
وقال “لقد توصلت إلى نتيجة مفادها أن إصلاح العلاقة عبر الانقسام السياسي لا يمكن أن يكون ممكنا إلا إذا كان شخص آخر هو المسؤول.” وأشار يوسف إلى أنه سيواصل مهامه حتى يتم انتخاب خليفته.
وأشار يوسف إلى أن منصب رئيس الوزراء الإقليمي الاسكتلندي كان شرفًا كبيرًا له، وأكد أنه استقال في وقت شعرت فيه أن استقلال اسكتلندا عن إنجلترا أصبح قريبًا.
وأشار يوسف إلى أنه سيواصل عمله كعضو في البرلمان، وقال: “سأظل صوت أولئك الذين لا يمكن سماع صوتهم دائمًا داخل البلاد وخارجها، مثل غزة، التي شهدت وما زالت تعاني من أكبر معاناة كارثة إنسانية فظيعة أمام أعين العالم”.
وذكر يوسف أنه سيواصل دعم عمل حزبه، وأشار بشكل خاص إلى أهمية استقلال اسكتلندا.
وأدى يوسف، الذي فاز بسباق القيادة في 27 مارس 2023، والذي بدأ بعد استقالة رئيس الوزراء الإقليمي الاسكتلندي السابق وزعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستورجيون، اليمين بعد يومين وتولى منصبه رسميًا في 29 مارس، ليصبح أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا”.
وكان والد حمزة يوسف من أصل باكستاني وهاجر إلى اسكتلندا في الستينيات، ووالدته ولدت في كينيا لعائلة من جنوب آسيا.