قالت كلٌ من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسات منح التأشيرات للمواطنين الأتراك.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، نقلاً عن مواقع تركية، ذكرت مصادر من السفارة الألمانية في أنقرة أنه لم يتم إجراء أي تغييرات في سياسة التأشيرة في الأسابيع الأخيرة وأن نظام التقديم الذي تم إطلاقه في مارس لا يزال نشطًا.
ونوهت المصادر إلى أن عدد طلبات التأشيرة التي تلقتها البعثات الألمانية يفوق حجم المواعيد التي يمكنها منحها، وأضافت: “لهذا السبب، هناك فترة انتظار أطول للحصول على تأشيرات معينة، لكن السفارة والقنصلية العامة لا تزال تستقبل طلبات التأشيرة لا يوجد تغيير في سياستنا.”
وجاء في البيان الذي أدلت به السفارة الألمانية في أنقرة للجمهور أن طلب التعيين الجديد الذي تم إطلاقه في مارس في أنقرة وإسطنبول وإزمير مستمر.
أعلنت السفارة في منشورها على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذا النظام قد وفّر لجميع المتقدمين فرصة سهلة للتسجيل للحصول على موعد تأشيرة، مع العلم أنّ فترات الانتظار قد تختلف من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر اعتمادًا على البعثة الخارجية ونوع التأشيرة، وذلك بسبب كثرة طلبات التأشيرة.
بيان من إسبانيا وإيطاليا
كما ذكرت مصادر من القنصلية العامة لإسبانيا في إسطنبول أن خدمات التأشيرات للمواطنين الأتراك لم يتم تعليقها وأن القنصلية تصدر تأشيرات للمواطنين الأتراك يوميًا وستستمر في القيام بذلك.
وذكر أن جميع المواعيد لشهر مايو تم شغلها وبالتالي سيتم فتح مواعيد جديدة قريبا لشهر يونيو.
كما أشارت مصادر من السفارة الإيطالية في أنقرة إلى أن البعثات الدبلوماسية ستواصل العمل على طلبات التأشيرة في شهر مايو، وأشارت إلى أنه لا توجد إمكانية لإغلاق طلبات التأشيرة.
لا يوجد شيء اسمه عدم إعطاء موعد؛ وذكرت المصادر أن المتقدمين قد استوفوا حصص التعيين تقريباً، مؤكدة أن النظام يسير كالمعتاد.
وذكرت مصادر أن هناك خطأ في الخبر يفيد بإغلاق طلبات التأشيرة وفتح المواعيد بشكل شهري.
وذكرت المصادر أن مواعيد شهر يونيو ستفتح قريباً، وقالت: “هي نفس العملية تماماً، ولا يوجد شيء اسمه إغلاق بسبب ما ذكرناه”.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر دبلوماسية، فقد تم التأكيد على أن الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن “إغلاق طلبات التأشيرة للمواطنين الأتراك” لا تعكس الحقيقة. “وأفادت السفارات المعنية التي تم الاتصال بها أنه من الممكن تأجيل المواعيد إلى وقت لاحق بسبب كثافة طلبات التأشيرة، أنهم كانوا يعملون على التغلب على هذه المشكلة، لكن إغلاق الطلبات كان غير وارد”.