اجتمعت البلدان الأعضاء والمرشحة في الذكرى العشرين لأكبر توسع للاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، في نطاق فعاليات الذكرى العشرين لأكبر توسعة للاتحاد الأوروبي، شارك ممثلو 27 دولة عضوًا ودولًا مرشحة تركيا والجبل الأسود وصربيا ومقدونيا الشمالية وألبانيا والبوسنة والهرسك وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا والمحتملين التقى مرشح كوسوفو للمرة الأولى.
ويجتمع وزراء دول الاتحاد الأوروبي المسؤولون عن القضايا المتعلقة بعمل الاتحاد، بصرف النظر عن اجتماعاتهم الروتينية، تحت اسم “مجلس الشؤون العامة غير الرسمي” مع جدول الأعمال الذي تحدده الدولة المسؤولة.
ودعت بلجيكا، الرئيس الحالي، ممثلي الدول التسع الحالية المرشحة وكوسوفو المرشحة المحتملة إلى اجتماع مجلس الشؤون العامة للمرة الأولى، في إطار فعاليات الاحتفال بأكبر توسعة للاتحاد الأوروبي، والتي ضمت 10 أعضاء جدد في عام 2004.
ومن ثم، شارك في الاجتماع ممثلو تركيا والجبل الأسود وصربيا ومقدونيا الشمالية وألبانيا والبوسنة والهرسك وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا والمرشح المحتمل كوسوفو.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في كلمتها لدى مدخل الاجتماع المنعقد في قصر إيغمونت في بروكسل، إن جدول الأعمال سيكون “تعزيز سيادة القانون في عملية التوسيع”.
وذكرت لحبيب أنهم سيناقشون تشكيل مستقبل الاتحاد الأوروبي حول المبادئ القانونية مع الدروس المستفادة من توسعة 2004، في اجتماع فريد من نوعه تحضره البلدان ذات المنظور الأوروبي لأول مرة.
وفي بيانه على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الممثل الدائم لتركيا لدى الاتحاد الأوروبي، السفير فاروق قايماقجي، إلى أنه حضر مثل هذا الاجتماع لأول مرة وقال: “لقد أكدنا على أن تعزيز منظور العضوية سيسرع الإصلاحات وأن إساءة استخدام الحق إن استخدام حق النقض أثناء عملية التفاوض له عواقب تضر بالجميع.
أصبحت تشيكيا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا ومالطا والإدارة القبرصية اليونانية لجنوب قبرص أعضاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2004. وهكذا أكمل الاتحاد الأوروبي توسعه الأكثر شمولاً في تاريخه.