في خطوة مثيرة للجدل، قررت حكومة إقليم كردستان العراق رفع أسعار تجديد الإقامة للسوريين في أربيل، ما يضع الكثيرين منهم في وضع مالي صعب. بالإضافة إلى ذلك، فإن قرار توقف منح التأشيرات للشباب العازبين يفاقم من التحديات التي يواجهونها.
وفقًا لما نقلته مكاتب السياحة والسفر في سوريا، فإن الحكومة الكردية تعتزم زيادة رسوم تجديد الإقامة للسوريين إلى ما يقرب من 800 دولار، بعد أن كانت تبلغ 550 دولارًا في السابق. هذا التغيير الجديد من المتوقع أن يضع مزيدًا من الضغوط المالية على السوريين الذين يقيمون في إقليم كردستان العراق، والذين بالفعل يعانون من ظروف صعبة.
بالنسبة لمنح التأشيرات، فإنه منذ فترة لا بأس بها، تم وقف منح التأشيرات للشباب العازبين، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا بالنسبة للسوريين الراغبين في البقاء أو العمل في المنطقة. هذا القرار يأتي في ظل تزايد الضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجهها حكومة إقليم كردستان العراق، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها السوريون في إيجاد فرص جديدة في المنطقة.
تعكس هذه الإجراءات التحديات المتزايدة التي يواجهها السوريون في العراق، حيث يضطرون للتعامل مع أوضاع اقتصادية صعبة وقيود على حركتهم وإمكانياتهم. وبينما يواصل العديد منهم البحث عن فرص لتحسين أوضاعهم، فإن هذه القيود والرسوم الجديدة تجعل المشهد أكثر تعقيدًا وتحديًا