ارتفع عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب موجة الحر التي تشهدها المكسيك منذ بداية العام إلى 155 شخصا.
وبحسب الأخبار الواردة في الصحافة المكسيكية، فبينما يتزايد عدد القتلى في البلاد حيث تكون الحرارة الشديدة فعالة، فإن منسوب المياه في السدود يتناقص.
ولقي 155 شخصا حتفهم بسبب الطقس الحار للغاية في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2024، معظمهم في فيراكروز.
في ولايات فيراكروز، تاباسكو، تاماوليباس، نويفو ليون، وسان لويس بوتوسي، تجاوزت درجات الحرارة الـ 45 درجة مئوية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة، فقد فقد حياتهم 30 شخصًا فقط بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الفترة من 13 إلى 18 يونيو. وأفادت التقارير الصحفية بأن حوالي 2567 شخصًا تقدموا إلى المستشفيات بسبب ضربات الشمس.
وتم توقع استمرار الموجة الحارة الشديدة حتى الخامس من أكتوبر.
من جهة أخرى، نظرًا للارتفاع السريع في معدل التبخر في بعض الولايات، انخفضت كمية المياه في السدود إلى مستويات حرجة.
أعلنت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة حر جديدة ستؤثر على البلاد في التاسع من يونيو، وحذرت من عدم خروج المرضى المزمنين إلا في الساعات المحددة إلا إذا كان ذلك ضروريًا.