أدلى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث الرسمي باسم الحزب، عمر جيليك، بتصريح بشأن الانتخابات المتوقع إجراؤها في منطقة روج آفا شمال سوريا. وقال جيليك: “سيعتبر هذا تطوراً يهدد تركيا وسيتم التدخل الفوري”.
عُقد اجتماع الهيئة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية (AKP) برئاسة رئيس الحزب ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
بعد الاجتماع، أدلى نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشليك، ببيان حول الانتخابات المتوقعة في روجافا، شمال سوريا، قائلاً: “نحن نتابع الأنشطة الإرهابية في شمال سوريا عن كثب. كانت هناك محاولات من عناصر YPG وPYD لإجراء انتخابات محلية. لقد عارضنا ذلك بشدة. هناك محاولات متعددة، وسنواصل موقفنا الصارم. لا يمكن قبول تسويق ذلك على أنه ديمقراطية تحت ذريعة مكافحة داعش. في الواقع، يعني ذلك إنشاء دولة إرهابية. إنهم يستغلون طريقة لتأسيس دولة إرهابية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فوضى أكبر. سيتم اعتبار ذلك تهديدًا لوحدة الأراضي السورية وتركيا، وسيتم التدخل على الفور.”
وفي تصريح حول الحزمة الضريبية الجديدة، قال تشليك: “تتم مناقشة عدة مواضيع لتحقيق العدالة الضريبية في إطار البرنامج متوسط الأجل. التصريحات التي تتسرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي تكهنات. هذه هي أعمال تهدف إلى تحقيق العدالة الضريبية. يتم كتابة كل شيء مناسب وغير مناسب في المسودة. لا يجب الالتفات إلى التكهنات غير المعلنة رسميًا. بينما نستهدف العدالة الضريبية، سيتم إجراء تقييمات من منظور الخبراء. إدارتنا الاقتصادية واضحة وشفافة، وتطبق برنامجًا لمعالجة الصعوبات. دعم رئيس جمهوريتنا قوي. من المهم متابعة تصريحات السيد محمد شيمشك.”
وفيما يتعلق بلقاء نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري يلجين كاراتيبي مع وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، قال تشليك: “نحن حكومة واثقة من نفسها. في البرنامج متوسط الأجل، يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق مكاسب صحيحة لتركيا وإرسال رسائل صحيحة للعالم. هذه هي المواضيع التي تعمل عليها الحكومة والوزارة بالفعل. عندما تكون في الأجندة ويتم تنفيذها، يقولون نحن أدرجناها في الأجندة. إدارتنا الاقتصادية تعرف ما تفعله، والجدول الزمني يعمل بشكل مثالي. يتم تقديم المعلومات لأولئك الذين يرغبون في الحصول على معلومات من أحزابنا ووزرائنا.”
وحول رسوم الخروج من البلاد، قال تشليك: “هذا الموضوع كان أيضًا في الأجندة. كل ما يتم التحدث عنه يتم كتابته على مستوى المسودة، لكنه ليس ساريًا حتى يتم اتخاذ القرار النهائي. لم يتم عقد الاجتماع الذي سيتم فيه اتخاذ القرار النهائي. هناك بدائل في المسودة. إذا تسرب أحدها، يصبح موضوعًا للتكهنات. حتى يتم الإعلان عن النتائج في تلك الاجتماعات، دعوني أوضح أن هذه مجرد تكهنات.”