في إلازيغ، حذرت المديرية الإقليمية الثالثة عشرة للأرصاد الجوية المواطنين من ارتفاع درجات الحرارة. ومع توقعات بارتفاع درجات الحرارة من 3 إلى 5 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى يوم الأربعاء، لتصل إلى 39 درجة، توجه سكان إلازيغ إلى مغارة بوزلوك.
في ظل التحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في إلازيغ، توافد المواطنون على مغارة بوزلوك بحثًا عن الانتعاش.
أعلنت المديرية الإقليمية الثالثة عشرة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة ستظل مرتفعة من 3 إلى 5 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى يوم الأربعاء، محذرة المواطنين.
ومع وصول درجات الحرارة إلى 39 درجة في إلازيغ، هرع المواطنون إلى مغارة بوزلوك التاريخية في حي هاربت، الواقعة على بُعد 11 كيلومترًا من وسط المدينة، للتخفيف من حدة الحرارة.
لجأ المواطنون الذين يعانون من الحر الشديد إلى المغارة التي تنخفض درجة حرارتها إلى ما دون -10 درجات للتبرد.
يبلغ طول مغارة بوزلوك حوالي 150 مترًا، ويمكن الوصول إلى جزء منها فقط.
يوفر الهواء البارد المنبعث من مدخل المغارة انتعاشًا للداخلين، لكن بعد فترة تصبح البرودة شديدة للغاية.
أشار بارش يلدريم إلى شدة الحرارة قائلاً: “الجو حار جدًا في الخارج، ونحن نحترق في المنازل. نأتي أحيانًا مع ابن عمي لنتبرد. لا يمكننا النزول إلى الأسفل كثيرًا بسبب البرودة الشديدة. يجب ارتداء معطف عند النزول. في هذا الحر الشديد في إلازيغ، هذه المغارة مكان رائع. الداخل بارد وجميل جدًا. ولكن لا يوجد إضاءة، المكان مظلم. سيكون أفضل إذا تم ترميمه”.
وقال سمية يوجي: “جئت إلى هنا من إسطنبول. درجة الحرارة 40 درجة. الآن هنا حوالي -5 درجات. المغارة في الأسفل باردة جدًا. جئنا مع أصدقائنا لننتعش. إنها زيارتي الأولى”.