في خطوةٍ هامة في مجال الآثار، تم اكتشاف فسيفساء أرضية جديدة تعود للعصر البيزنطي المبكر في مدينة أوردو، وذلك في دير القديس قسطنطين وهيلانة. هذا الاكتشاف يمثل أول فسيفساء أرضية تُكتشف في موقعها الأصلي في المدينة، مما يعزز من أهمية المنطقة كموقع أثري هام.
أعلن وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي عن هذا الاكتشاف، قائلاً: “تم العثور على هذه القطعة الأثرية خلال أعمال التنقيب التي أُجريت تحت إشراف مديرية متحف أوردو، وتعد أول فسيفساء أرضية تُكتشف في موقعها الأصلي في مدينة أوردو. أشكر بصدق جميع العاملين في المشروع وفريق التنقيب.”
وتشير التفاصيل إلى أن هذه الفسيفساء تم اكتشافها خلال أعمال التنقيب التي جرت تحت إشراف مديرية متحف أوردو وبالمسؤولية العلمية للدكتور المساعد سيتشكين إيفسيم. من المتوقع أن تعود الفسيفساء إلى الفترة ما بين القرن الخامس والسادس بعد الميلاد، بناءً على الأسلوب والشكل الذي تتمتع به.
تجدر الإشارة إلى أن الفسيفساء الأرضية التي تم اكتشافها في كنيسة دير القديسين قسطنطين وهيلانة تحتوي على أنماط هندسية ونباتية، والتي كانت شائعة الاستخدام خلال الفترة البيزنطية المبكرة. هذا الاكتشاف يعكس الثروة الثقافية والفنية للعصر البيزنطي ويساهم في تعزيز فهمنا لهذه الفترة التاريخية.