اغتيال بالسم في المنفى: هل نجا الأسد من محاولة تصفية غامضة؟

 

محاولة اغتيال الأسد الهارب إلى روسيا: تفاصيل مثيرة عن محاولة قتله بالسم

 

في واقعة تقترب من أحداث الأفلام السياسية المثيرة، انتشرت أنباء عن محاولة اغتيال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في موسكو، حيث لجأ إلى روسيا بعد سقوط نظامه في سوريا.

الادعاءات التي أثارت الجدل نقلتها صحيفة The Sun البريطانية، مشيرة إلى أن الأسد تعرض للتسميم في العاصمة الروسية، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من موسكو حتى الآن.

الفرار الكبير بدعم بوتين

 

بعد أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، تمكنت المعارضة المسلحة من الإطاحة بالنظام السوري.

وفي ظل انهيار الحكم، لجأ بشار الأسد إلى روسيا بدعم من الرئيس فلاديمير بوتين.

لكن يبدو أن هذا المنفى لم يكن كافيًا لإبعاده عن دائرة الخطر، حيث تصدرت ادعاءات محاولة اغتياله المشهد السياسي والإعلامي مؤخرًا.

حادثة التسمم الغامضة

 

بحسب تقرير الصحيفة البريطانية، تعرض الأسد لمحاولة اغتيال باستخدام السم أثناء وجوده في موسكو. وذكرت الصحيفة أن الأسد طلب مساعدة طبية فور شعوره بأعراض غريبة، لتتدهور حالته سريعًا، حيث بدأ يعاني من نوبات “سعال عنيف” وصعوبة في التنفس.

“كل الدلائل تشير إلى محاولة اغتيال”

 

في تعليق من مصدر عسكري مطلع على الواقعة، صرح قائلًا: “هناك كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد وقعت بالفعل”، مما يعزز الرواية التي أشعلت الجدل في الأوساط الإعلامية.

الكشف عن السم في جسده

 

التقارير تشير إلى أن الفحوصات الطبية أكدت وجود مادة سامة في جسد الأسد، رغم أن حالته الصحية استقرت لاحقًا بعد تلقيه العلاج في منزله.

ومع ذلك، تبقى الحادثة محاطة بالغموض، لا سيما مع غياب أي توضيح رسمي من الجانب الروسي.

صمت موسكو يعمّق التساؤلات

 

على الرغم من خطورة هذه الادعاءات، لم تصدر السلطات الروسية أي تعليق على الحادثة.

كما أن التقرير البريطاني لم يستند إلى مصادر رسمية، مما يترك القصة مفتوحة للتأويلات والتكهنات.

بين الحقيقة والإشاعة، تبقى هذه القصة واحدة من الأحداث التي تسلط الضوء على تعقيدات المشهد السياسي المحيط ببشار الأسد، الذي يبدو أن النزاعات والمخاطر ما زالت تلاحقه حتى في منفاه

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.