قاعدة حماة الجوية: شاهد على إرث الأسد الدموي ومستقبل سوريا الجديد
الطائرات التي نشر بها الأسد الموت: مشاهد من قاعدة حماة الجوية
في مشهد يلخص حقبة من القمع والمعاناة، ظهرت صور من داخل قاعدة حماة الجوية العسكرية في سوريا، تكشف عن الطائرات الحربية والمروحيات التي استخدمها نظام بشار الأسد لقصف المدنيين لسنوات.
وأظهرت التقارير أن القاعدة تضم أكثر من 100 طائرة حربية ومروحية، بعضها ما زال محملاً بالقنابل، مما يعكس إرثاً دامياً من العنف والاستبداد.
طائرات محملة بالقنابل في انتظار التنفيذ
تُظهر المشاهد أن الطائرات والمروحيات الحربية، التي كانت تُعد للهجمات أثناء الصراعات، لا تزال في أماكنها داخل حظائر الطائرات، محملة بالقنابل وجاهزة للإطلاق.
هذه الطائرات كانت جزءاً من آلة الحرب التي استخدمها الأسد لاستهداف الشعب السوري.
ومع تغير الأوضاع، باتت القوات التابعة للإدارة الجديدة مسؤولة عن تأمين هذه الطائرات لضمان عدم استخدامها مجدداً في أي أعمال عدائية.
إرث سهيل الحسن في القاعدة
ضمن المشاهد الملتقطة، برزت مروحية تعود لقائد القوات الخاصة في نظام الأسد، سهيل الحسن، الذي كان يُعرف بولائه للنظام واستخدامه المفرط للعنف في قمع المعارضين.
وأكد أحد الجنود المعارضين، محمد زكريا يعقوب، قائلاً: “هذه المروحية كانت ملكاً لسهيل الحسن.
الحمد لله، تحقق التحرير بعون الله. استعدنا السيطرة على كل المناطق السورية بفضل جهود إخواننا المجاهدين.”
إرث الحرب: 100 طائرة حربية ومروحية
في تصريح آخر، أكد المعارض العسكري سمح أن القاعدة تحتوي على أكثر من 100 طائرة حربية ومروحية.
وأضاف قائلاً: “كانت معظم هذه الطائرات محملة بالقنابل، جاهزة لتنفيذ هجمات قاتلة على المدنيين. كانت القاعدة الجوية في حماة نقطة انطلاق لهذه الهجمات التي استهدفت الشعب السوري.”
نهاية فصل وبداية آخر
تمثل هذه المشاهد من قاعدة حماة الجوية جزءاً من فصل مؤلم في تاريخ سوريا، لكنها تحمل أيضاً بوادر أمل في مستقبل أفضل مع سيطرة الإدارة الجديدة.
ومع تأمين هذه الطائرات الحربية، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان عدم تكرار هذا السيناريو المأساوي.
التعليقات مغلقة.