وزارة الأسرة تتدخل لإنقاذ طفلة أنجبت في سن الـ14 وتتعهد بمعاقبة الجاني بأقصى العقوبات
في حادثة أثارت الرأي العام، أعلنت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية عن تدخلها الفوري في قضية ولادة طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا في مدينة زونغولداك.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الطفلة ورضيعها قد وُضعا تحت رعاية الدولة بعد استكمال الفحوصات الصحية اللازمة، بينما تم توقيف المشتبه به وإيداعه السجن.
بحسب البيان الصادر عبر حساب الوزارة الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن السلطات الأمنية أبلغت عن الحادثة، ما دفع فرق مديرية زونغولداك الإقليمية للتحرك الفوري.
وجرى نقل الطفلة إلى المستشفى حيث خضعت مع رضيعها للفحوصات الطبية اللازمة قبل اتخاذ الإجراءات لضمان سلامتهما ووضعهما تحت حماية الدولة.
وأكد البيان أن المشتبه به، الذي يُعتقد بضلوعه في هذه الواقعة، قد أُلقي القبض عليه وتم توقيفه على ذمة التحقيقات، مشددةً على أن الوزارة ستتابع الإجراءات القانونية بشكل دقيق لضمان إنزال أقصى العقوبات عليه. وجاء في البيان:
“سنظل طرفًا مباشرًا في العملية القانونية وسنضمن تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤول عن هذه الجريمة بأقصى ما يتيح القانون.”
أعادت الوزارة التأكيد على التزامها الراسخ بحماية حقوق الأطفال، مشددةً على أن أي اعتداء أو استغلال لن يمر دون محاسبة. وأوضحت أن هذه الحادثة لن تكون استثناءً في نهج الوزارة لضمان بيئة آمنة للأطفال والعمل على محاسبة المعتدين بكل صرامة.
أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب في أوساط المجتمع، حيث طالب العديد من النشطاء والجمعيات الحقوقية بمزيد من الإجراءات الوقائية والتشريعات الرادعة لحماية الأطفال من الاستغلال والانتهاكات.
تؤكد هذه الحادثة الحاجة إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتشديد العقوبات لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم من أي مخاطر قد تهدد مستقبلهم.