استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق بعد سقوط نظام الأسد
بحسب مصادر رسمية وذلك بعد عقود من الحكم القمعي تحت نظام البعث الذي استمر 61 عامًا، شهدت سوريا لحظة تاريخية بفعل سقوط بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
العاصمة السورية دمشق، التي كانت مغلقة أمام العالم، تعود اليوم إلى المشهد الدولي مع استئناف الرحلات الجوية الدولية.
منذ 18 ديسمبر الماضي، وبعد انهيار نظام الأسد، توقف نشاط مطار دمشق الدولي تمامًا.
ولكن اليوم، ومع بداية عام جديد، تتجدد الآمال بمستقبل أكثر إشراقًا. مدير مطار دمشق، أنيس فالوح، أعلن بفخر عن عودة الرحلات الدولية، حيث ستكون رحلة الدوحة-دمشق عبر الخطوط الجوية القطرية أولى هذه الرحلات.
صرح فالوح قائلاً: “نحن متفائلون بزيادة عدد الرحلات في المستقبل القريب. لقد استكملنا كل الاستعدادات اللازمة لضمان أمن وسلامة الرحلات القادمة.”
وتأتي هذه الخطوة بعد جهود مكثفة لإعادة بناء المطار بمساعدة شركاء دوليين.
إياد الصليبي، رئيس هيئة الطيران المدني السوري، أكد في تصريح سابق أن عملية إعادة البناء لم تقتصر على مطار دمشق فقط، بل شملت أيضًا مطار حلب، مما يعكس التزام سوريا بالعودة إلى الساحة الدولية.
وأعلن الصليبي بفخر عن استئناف الرحلات الدولية بدءًا من 7 يناير.
الخطوط الجوية القطرية كانت أول شركة دولية تعلن عن استئناف رحلاتها إلى دمشق، مما يفتح الباب أمام العديد من شركات الطيران الأخرى.
فالوح أشار إلى وجود اهتمام كبير من قبل شركات طيران عدة ترغب في استخدام المطار.
مع تواجد نحو 140 إلى 150 مسافرًا حاليًا في المطار، يبدو أن دمشق بدأت تستعيد مكانتها كوجهة دولية.
هذه العودة تأتي كتأكيد على أن سوريا تعيد بناء نفسها من جديد، متطلعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا بعد سنوات من الصراع والمعاناة.
المصدر تركيا عاجل .