أخبار العالم

وثائق سرية تكشف: أسماء الأسد عملت مع المخابرات البريطانية

وثائق سرية تكشف: أسماء الأسد عملت مع المخابرات البريطانية

في تطور مثير نشر موقع البريطاني وثائق سرية للغاية تكشف عن صلة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بالمخابرات البريطانية.

و بحسب ما ترجمه موقع تركيا عاجل تُظهر الوثائق المسربة أن أسماء الأسد عملت كعميلة لمجلس الأمن القومي الأمريكي والمخابرات البريطانية MI5، مما يلقي بظلال من الشك على دورها في الأحداث السياسية الإقليمية.

فرار النظام البعثي وتفاقم الشائعات

بعد اقتحام القوات المعارضة المسلحة للعاصمة دمشق، انهار نظام البعث الذي استمر لمدة 61 عامًا، وفر بشار الأسد مع زوجته إلى روسيا. وبينما كان العالم يتابع التطورات عن كثب، ظهرت شائعات تشير إلى أن أسماء الأسد، التي كانت تعاني من سرطان الثدي ثم الليمفوما، ترغب في الطلاق من بشار الأسد. وعلى الرغم من نفي الكرملين لهذه الادعاءات، فإن التسريبات الأخيرة تضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد.

الادعاءات المثيرة حول أسماء الأسد

كانت أسماء الأسد، المولودة في لندن والتي كانت تُعتبر الوجه الحديث لسوريا، محل جدل جديد بعيدًا عن مشكلاتها الصحية وشائعات الطلاق.

تزعم الوثائق التي نشرها “UK Declassified” أن أسماء الأسد كانت متورطة في أنشطة مضادة للاستخبارات في بريطانيا منذ عام 1994، حيث أجرت لقاءات مع مسؤولين في MI5.

لقاءات سرية في فندق فاخر

تتضمن الوثائق تفاصيل عن لقاءات سرية عقدتها أسماء الأسد مع مسؤولين بريطانيين.

أحد هذه اللقاءات جرى في فندق تشيسترفيلد مايفير مع إليزا مانينغهام بولر، المسؤولة البارزة في MI5 آنذاك.

وتشير الوثائق إلى أن بشار الأسد حضر بعض هذه اللقاءات، مما يثير تساؤلات حول دور الزوجين في تشكيل السياسات الإقليمية.

متابعة أنشطة الأسد في بريطانيا

تكشف وثائق أخرى أن أنشطة بشار الأسد خلال فترة دراسته في بريطانيا كانت تحت المراقبة الدقيقة من قبل المخابرات البريطانية والسورية.

وتُشير التقارير إلى أن الأسد تجاوز مجرد الدراسة الأكاديمية ليركز على القضايا السياسية، مما دفع أجهزة المخابرات إلى محاولة فهم توجهاته المستقبلية.

اجتماعات سياسية تحت غطاء اجتماعي

على الرغم من أن الاجتماعات التي حضرتها أسماء الأسد بدت اجتماعية في ظاهرها، إلا أن الوثائق تؤكد أن لها طابعًا سياسيًا بحتًا. تُشير التقارير إلى أن آراء بشار الأسد حول العلاقات السورية الإسرائيلية والسياسات الإقليمية كانت تحت المراقبة الدقيقة، حيث جُمعت معلومات حول توجهاته المستقبلية.

وتحمل الوثائق المزعومة توقيع اللواء علي عيسى دوبا، رئيس دائرة الاستخبارات السورية آنذاك، مما يعزز مصداقية هذه الادعاءات.

المصدر: تركـيا عاجــل

مشاركة الخبر