أسعار الذهب في سوريا اليوم الأحد 12.01.2025
تعد أسعار الذهب من المواضيع التي تهم العديد من الأفراد في سوريا، حيث يواكب الذهب تغيرات مستمرة في السوق بناءً على الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية. وفيما يلي نقدم لكم أحدث أسعار الذهب في الأسواق السورية حسب الأعيرة المختلفة:
عيار 14:
سعر شراء الذهب: 604,000
سعر مبيع الذهب: 614,000
عيار 18:
سعر شراء الذهب: 713,000
سعر مبيع الذهب: 726,000
عيار 21:
سعر شراء الذهب: 831,000
سعر مبيع الذهب: 846,000
عيار 22:
سعر شراء الذهب: 870,000
سعر مبيع الذهب: 886,000
عيار 24:
سعر شراء الذهب: 947,000
سعر مبيع الذهب: 964,000
الأونصة الذهبية:
السعر: 2689.44 دولار أمريكي
تتفاوت أسعار الذهب في سوريا بشكل يومي تبعاً للعديد من العوامل المحلية والعالمية، مثل تقلبات أسعار العملات، والأوضاع الاقتصادية في البلاد، وأسواق المال العالمية. يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للكثير من المواطنين في سوريا، سواء للاستثمار أو للاستخدام الشخصي، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية.
تتجدد النقاشات في تركيا حول مشروع إحياء خط الحجاز التاريخي الذي كان يربط البلاد بالخليج العربي عبر دمشق. هذا المشروع الذي يعكس تطلعات تركيا لتعزيز دورها في إعادة إعمار سوريا بعد الصراع، يُعتبر خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي لأنقرة في مواجهة المشاريع الإقليمية المنافسة من إيران وإسرائيل.
في إطار سعي تركيا للعب دور رئيسي في إعادة إعمار سوريا، وجه الرئيس رجب طيب أردوغان الحكومة بوضع خطة شاملة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية وتشغيل المؤسسات العامة. استجابت وزارة النقل التركية سريعًا لهذه التوجيهات، حيث أعلن الوزير عبد القادر أورال أوغلو عن خطط لترميم الطرق السريعة M4 وM5، وإصلاح الجسور بالتعاون مع منظمات مثل “تيكا” و”آفاد”. تشمل الخطط أيضًا تحسين شبكات الاتصالات واستئناف خدمات النقل الجوي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات لترسيم الحدود البحرية.
من أبرز المشاريع هو إعادة تأهيل أجزاء من خط السكة الحديدية الحجازي التاريخي في سوريا وربطها بالخطوط التركية. المحلل التركي سمير صالحة يرى أن هذا المشروع يحمل فوائد كبيرة لكل من تركيا وسوريا، حيث يقلل من تكاليف وزمن نقل البضائع والأفراد، ويعيد إحياء الدور التاريخي للخط الذي ربط إسطنبول بالمدينة المنورة عبر دمشق في العهد العثماني. المشروع يُتوقع أن يتحول إلى بوابة استراتيجية تربط أوروبا عبر تركيا وسوريا بالخليج العربي.
رغم الفوائد المتوقعة، يقرّ صالحة بأن تنفيذ المشروع يتطلب تمويلاً ضخماً واستقراراً سياسياً وأمنياً في المنطقة. تركيا بدأت بالفعل خطوات عملية، حيث تخطط للربط بين غازي عنتاب وحلب كمرحلة أولى، مع تطلعات لتمديد الشبكة إلى دمشق. كما يجري البحث في إعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين مرسين وحلب، مع تقييم الجزء السوري من الخط فور موافقة الحكومة السورية الانتقالية.
مدير النقل السابق في محافظة إدلب، محروس الخطيب، أكد أن إعادة تفعيل خط قطار مرسين ـ حلب بات قيد البحث، مع مراجعة الجزء التركي من الخط الذي يبلغ طوله 175 كيلومتراً. الخطيب أشار إلى أن إصلاح الجزء المتضرر في سوريا سيتم بأسرع وقت ممكن لاستئناف حركة القطارات لنقل البضائع والمسافرين.
إعادة إحياء خط الحجاز تفتح الأبواب لتعزيز التبادل التجاري بين سوريا وتركيا، والذي بلغ نحو 3 مليارات دولار قبل الثورة، مع إمكانية مضاعفته في ظل التوافق التركي مع الحكومة السورية الجديدة. القنصل السوري الفخري السابق، عبد القادر صبرا، يرى أن المشروع سيخفض تكاليف النقل ويعزز الاستثمارات المشتركة، خاصة في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا.
أما بشأن تكاليف إعادة تأهيل المشروع، فتشير التقديرات إلى أن المنافع الاقتصادية المتوقعة تفوق التكاليف. يُمكن أن يتم تمويل المشروع عبر نظام “بي أو تي”، حيث تقوم تركيا ببناء وتشغيل المشروع لفترة قبل تسليمه لسوريا. لم يستبعد صبرا أن تسهم دول خليجية في تمويل المشروع إذا تم ربطه بخطط أكبر لإحياء خط حديدي يصل إسطنبول بمكة المكرمة.
من جهة أخرى، يُتوقع أن ينافس مشروع خط الحجاز مشاريع إقليمية أخرى مثل الخط الإيراني العراقي ومشروع الربط الإسرائيلي الخليجي عبر الأردن. لكن التحديات الأمنية في سوريا، إلى جانب التكاليف المرتفعة، تبقى من أبرز العقبات. ومع ذلك، يمكن تجاوزها عبر حلول تمويلية مثل القروض أو التمويل المشترك.
الخط الحجازي الذي أُنشئ في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، كان من أبرز المشاريع الاستراتيجية للإمبراطورية العثمانية. اليوم، تسعى تركيا لإحياء هذا الخط لربط الشمال بالجنوب وتعزيز دور المنطقة كحلقة وصل للنقل والتجارة، مما يُعيد للأذهان الدور التاريخي الذي لعبه هذا المشروع في توحيد أقاليم الدولة العثمانية واختصار مسافة الحج من ثلاثة أشهر إلى أيام.
المصدر: تركيا عاجل