شهدت مدينة إعزاز شمالي حلب، اليوم الأربعاء، اجتماعا ضم وفدين من الجيشين التركي والروسي، بعيدا عن وسائل الإعلام.
وقال مصدر خاص لم يكشف عن هويته، إن الوفدين بحثا فتح الطريق الدولي بين معبر باب السلامة ومناطق سيطرة نظام الأسد، كما أعطيا الأوامر لفصائل الجيش الوطني وميليشيا أسد الطائفية بوقف أي إطلاق نار بنقاط المواجهة على طول الطريق الدولي غازي عينتاب – حلب، وفقا لوكالة “سمارت”.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيا أسد ستتسلم قريبا الطريق من قرية مرعناز وحتى قرية حربل بإشراف من القوات الروسية.
دورية مشتركة
وكانت دورية مشتركة روسية – تركية قامت قبل حوالي 10 أيام، بإزالة الألغام في محيط الطريق الدولي حلب – غازي عينتاب قرب قرية مرعناز التابعة لمدينة اعزاز.
يشار إلى أن مصادر عسكرية ذكرت لأورينت نت في وقت سابق، أن وفداً عسكريا تركياً التقى الأسبوع الماضي ضباطاً روس في بلدة “مرعناز” جنوب غرب بلدة أعزاز، وذلك بعد الاتفاق على إزالة الألغام والسواتر التي تفصل مناطق سيطرة الفصائل والأتراك من جهة، عن مناطق سيطرة “الوحدات الكردية” وميليشيا أسد والروس في تل رفعت شمال حلب من جهة ثانية.
كما اتفق الطرفان (التركي والروسي) على تسيير دوريات مشتركة وفتح الطريق الدولي الذي يصل مدينة حلب بالحدود التركية، وفقا للمصادر نفسها.
يذكر أن تركيا سمحت مؤخرا بدخول أكثر من 50 شاحنة تركية تجارية عبر معبر باب السلامة شمال حلب، وذلك لأول مرة منذ ثمان سنوات تقريباً.