تركيا تتحضر للمشاركة بمعرض للأسلحة الدفاعية في ماليزيا متمثلة بالشركات التركية الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية, اسم المعرض “معرض لانكاوي الدولي للملاحة والفضاء” (ليما 2019) بماليزيا، الذي يعد أهم معارض آسيا والمحيط الهادئ.
وتحتضن جزيرة لانكاوي النسخة الـ15 لمعرض “ليما 2019″، الذي انطلق لأول مرة عام 1991، خلال الفترة ما بين 26 و30 مارس/آذار الجاري بتنسيق وزارة الدفاع الماليزية.
المعرض، الذي يقام مرة كل عامين، يعد من أهم معارض الصناعات الدفاعية في المنطقة؛ حيث شاركت في نسخته السابقة (عام 2017) 555 شركة من 59 دولة، واستقبل أكثر من 40 ألف زائر.
ويعتزم مسؤولو الشركات التركية الكبيرة إجراء لقاءات رفيعة المستوى مع السلطات الماليزية بالدرجة الأولى، وممثلي البلدان الأخرى، بإشراف رئاسة الصناعات الدفاعية بتركيا.
ومن المقرر أن تستعرض 6 شركات تركية منتجاتها خلال المعرض بهدف التعريف والتسويق والبيع، بما في ذلك الأسلحة الجوية والبرية والبحرية.
وسيكون رئيس الصناعات الدفاعية في تركيا إسماعيل دمير، على رأس الوفد التركي الذي سيشارك في المعرض الدولي.
والشركات التركية المشاركة: شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش)، وأسيلسان، وشركة (STM) لهندسة وتجارة تكنولوجيا الدفاع، وهافيلسان، وروكيتسان، و(TAIS).
** اهتمام تركي مكثف بسوق آسيا والمحيط الهادئ
يسعى قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا إلى تحقيق نجاحات كبيرة فيما يتعلق بتصدير الأنظمة البرية والجوية والبحرية خلال المرحلة القادمة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وبلغت صادرات الدفاع والطيران إلى ماليزيا 162 مليون دولار خلال السنوات الـ3 الماضية.
وتتعاون شركة (FNSS) التركية لأنظمة الدفاع مع شركة (DEFTECH) بهدف تلبية احتياجات القوات المسلحة الماليزية من مدرعات (AV8) الهجومية، فيما طوّرت شركة “هافيلسان” نظام محاكاة لهذه المدرعات.
وتستخدم القوات البحرية الماليزية زوارق قائقة السرعة جرى إنتاجها في أحواض بناء السفن التركية.
وأسست شركة “أسيلسان” عام 2017، شركة في ماليزيا باسم “ASELSAN Malaysia Sdn Bhd” بهدف إنتاج أسلحة يتم التحكم بها عن بُعد.
وتبدي ماليزيا اهتماما خاصا بطائرة “العنقاء” التركية التي تنتجها شركة “توساش”، وقدمت الشركة عرضها في وقت سابق، وبانتظار نتيجة المشاورات.
ويتوقع مراقبون أن تشكل ماليزيا إمكانات تصدير كبيرة بالنسبة إلى الصناعات العسكرية التركية، بما في ذلك الدبابات والبنادق والصواريخ.