كشفت صحيفة “يني شفق” التركية، عن الوجهة الجديدة لميليشيات “سوريا الديمقراطية – (قسد)” المدعومة من واشنطن بعد الانتهاء من قتال “تنظيم الدولة” في الباغوز، في ظل توارد أنباء عن شنّها عملية عسكرية بإدلب وعفرين.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: “إن قوات (قسد) تقوم منذ فترةٍ بإعداد آلاف المقاتلين من عناصرها وتدريبهم في معسكرات خاصة، وذلك بدعم من التحالف الدولي وخبراء فرنسيين لاستعادة سيطرتها على مدينة عفرين”.
وأكد أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” جهَّزت 15 ألف مقاتل من عناصرها لشن هجمات على مناطق عفرين، ويتم ذلك تحت إشراف خبراء فرنسيين وأمريكيين.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم مؤخرًا تدريب 2000 مقاتل على يد ميليشيات “قسد” في مدينة عين العرب (كوباني)؛ حيث يتكفل التحالف الدولي بتغطية المصاريف اللازمة للمعسكرات.
وبشأن إدلب، أشارت “يني شفق” -بحسب المعلومات التي حصلت عليها من مصادر عسكرية-، أن “التحالف الدولي أكد أنه غير مهتم لأمر إدلب أكثر من عفرين”.
وكان المجلس العسكري لـ”قسد”، أعلن في بيانٍ له الشهر الماضي، أن ما أسماها “عملية تحرير مدينة عفرين وإعادة سكانها الأصليين إلى ديارهم وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي هي من أولوياتنا في المرحلة القادمة”.