هذه هوية الأطراف التي ستشارك في المنطقة الآمنة شمالي سوريا

هذه هوية الأطراف التي ستشارك في المنطقة الآمنة شمالي سوريا

قال القيادي الكردي في المعارضة السورية شلال كدو، “اعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تمضي في مفاوضاتها مع تركيا إلى حين التوصل لاتفاق حول المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في مناطق شرق الفرات وسوف يتراوح عمق هذه المنطقة بين 20 ميلا أو أكثر بقليل”.

وأكد القيادي كدو عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عن المجلس الوطني الكردي لموقع “باسنيوز” الكردي اليوم الخميس، أن “المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها شرق الفرات سوف تكون منطقة “حظر جوي” من قبل قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وسوف تدار داخليا من قبل مكوناتها.

وأوضح، أن المجلس الوطني الكردي وجناحه العسكري قوات بيشمركة روجآفا التي تحظى باحترام وتوافق إقليمي ودولي بالإضافة الى مكونات المنطقة من العشائر وغيرها هي من سوف يدير هذه المنطقة، بعد أن يُفرض الحظر الجوي فيها من قبل واشنطن وحلفائها.

ورفض كدو واستبعد تسليم المنطقة الأمنة إلى الجيش الوطني التابع للجيش الحر أو إلى ميليشيا أسد الطائفية، لافتا إلى أن مفهوم المنطقة الآمنة يتطلب شرطان أساسيان، الشرط الأول، يجب أن تكون هذه المنطقة منطقة حظر طيران وحظر جوي، والثاني، أن يديرها أهلها بكل حرية دون أي تدخل من أحد.

استمرار الخلاف
وكان مصدر مطلع في ميليشيا “قسد” أكد قبل يومين أن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا توصلتا إلى ثلاثة نقاط مشتركة حول إقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا، فيما لا يزال الخلاف محتدما حول مسألتين مهمتين، وهما أولا، عمق ومساحة المنطقة المزمع إقامتها في شمال سوريا، وثانيا، دور ميليشيا قسد وقوات ب ي د الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني في تلك المنطقة.

وأمّا النقاط الثلاثة المتفق عليها بين واشنطن وأنقرة، هي تسمية المنطقة بـ(الآمنة) وليس بالأمنية وتمتد من جرابلس إلى عين ديوار على حدود أقليم كردستان العراق، وإقامة حظر جوي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على تلك المنطقة، ومنع عودة نظام الأسد وحلفائه من الروس والإيرانيين إلى شرقي الفرات.

يشار إلى أن الولايات المتحدة حذرت تركيا، اليوم الخميس، من النتائج “المدمرة” لأي عمل عسكري تركي على شمال شرقي سوريا أحادي الجانب، وذلك على خلفية إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن افتتاح غرفة متقدمة للعمليات المشتركة التي ستدار منها العملية العسكرية المحتملة، ضد الأهداف الإرهابية شمال شرقي سوريا بما بات يعرف بمعركة (شرق الفرات).

 

المصدر: أورينت نت

مشاركة الخبر