قبل ثلاثة أشهر وقع حادث في مدينة أمبرغ بولاية بافاريا هزّ ألمانيا كلها. يومها وردت أنباء تقول إن أربعة من طالبي اللجوء نزلوا إلى الشوارع وبدأوا بالاعتداء على المارة دون سبب. التحقيقات مع هؤلاء انتهت الآن، فماذا ينتظرهم؟
أنهت الشرطة والنيابة العامة الألمانية في جنوبي البلاد تحقيقاتها مع أربعة طالبي لجوء شباب للاشتباه في مهاجمتهم مارة عشوائياً بمدينة أمبرغ بولاية بافاريا في نهاية عام 2018. وأوضح الادعاء العام في أمبرغ الاثنين (الأول من نيسان/ أبريل 2019) أن طالبي اللجوء الأربعة المشتبه فيهم لا يزالون يقبعون في الحبس الاحتياطي.
ويواجه المشتبه بهم الأربعة اتهامات بإلحاق إصابات جسمانية خطيرة بالمعتدى عليهم، بينما يواجه ثلاثة منهم اتهامات بالسب. يذكر أن أحد هؤلاء الشباب كان قد هاجم أيضاً أفراد شرطة عند إلقاء القبض عليه. ويتعين على المحكمة الابتدائية بالمدينة حالياً اتخاذ قرار بشأن بدء إجراءات المحاكمة.
يشار إلى أنه تم رفض طلبات اللجوء للأربعة المشتبه بهم، وتتوافر لدى واحد منهم على الأقل الشروط القانونية اللازمة للترحيل، وفقاً للبيانات. بيد أن وكيل الادعاء العام بالمدينة، يواخيم ديش، قال إن الادعاء العام لن يصدر موافقة على أي ترحيل إلى أن يتم الانتهاء من إجراءات المحاكمة المنتظرة. وينحدر المشتبه فيهم من أفغانستان وإيران.
وبحسب بيانات الادعاء العام والشرطة الاثنين، أصيب 15 شخصاً خلال الهجمات التي وقعت بالمدينة قبل ثلاثة أشهر تقريباً، وليس 12 شخصاً كما كان المحققون قد أعلنوا من قبل. لكن أغلب الأشخاص كانوا يعانون من إصابات.
المصدر:DW