جدار عازل بين ادلب وعفرين خبر متداول على صفحات موالية

نشرت بعض الصفحات الإخبارية الموالية للنظام، خبر عن هدم قوات من الجيش التركي، بيوت أصحابها سوريون، وذلك لبناء حائط يفصل بين إدلب وعفرين.

وتداولت الصفحات الموالية صورًا، ادعوا إنها للحائط الذي يبدأ من ضيعة كيمار في الجنوب الشرقي من عفرين وينتهي في ضيعة باصوفان في الجنوب الغربي من عفرين، موضحة أن عملية هدم البيوت جرت في ضيعة “جلبرة”.

وعن هذا الخبر، أكد الرائد يوسف حمود، الناطق الرسمي للجيش الوطني، عدم صحة هذه الأخبار المتداولة، قائلًا: “إنها شائعات ولا نية للحكومة التركية لإجراء ذلك”1.

وفي ذات السياق، ذكرت منصة “تأكد”، أن الصورة المتداولة تبيّن أنها تعود لعام 2017، وهي لجزءٍ من الجدار الإسمنتي الذي بدأت تركيا ببنائه على طول حدودها مع سوريا قبل أعوام.

وأوضحت المنصة، أن هذه الكتل الإسمنتية موجودة داخل مدينة عفرين وتحيط ببعض المقرات الأمنية والعسكرية، وحول مشفى الشفاء الجراحي، إضافةً إلى وجود كتل مشابهة في مدن الباب وجرابلس وأعزاز بريف حلب.

وكانت تركيا انتهت، في يونيو/حزيران الماضي، من بناء الجدار الإسمنتي على الحدود مع سوريا بطول 711 كيلومترًا، لمنع تسلل مقاتلي “تنظيم الدولة” والميليشيات الانفصالية إلى أراضيها.
المصدر : تأكد

مشاركة الخبر