المأذنة المتحركة ابتكرها سكان منطقة إيكزدارا الواقعة بولاية ريزا، كحل مثالي لتقليل الضرر التي تشهده المنطقة بسبب الانهيارات الثلجية، حيث دائمًا ما تنهدم مأذنة أحد الجوامع أعلى أحد التلال، لذلك قاموا بابتكار المأذنة المتحركة من براميل الصلب يتم رفعها وتركيبها حسب فصول السنة.
قام سكان منطقة إيكزدارا الواقعة بولاية ريزا، قاموا بابتكار مأذنة متحركة من براميل الصلب يتم رفعها وتركيبها حسب فصول السنة وذلك لتقليل من الأضرار التي تشهدها المنطقة بسبب الانهيارات الثلجية.
يجذب الجامع ذو الطابق الواحد انتباه الزوار الذين يقصدون قرية ماشكوي التي تقع على جبل يبلغ ارتفاعه ٢٣٠٠ متر في فصول الصيف. أما في فصول الشتاء ابتكر أهل القرية حل للحد من الأضرار التي تسببها الانهيارات الثلجية، فكانت المأذنة المتحركة ذات ٧ مترات من براميل الصلب الحل الأمثل.
وكان قد أوضح رئيس بلدية إيكزدارا حقان قاراجوز خلال حوار صحفي، أن دائمّا ما كان ينهدم الجامع ومأذنته أثر الانهيارات الثلجية. حيثُ قال “لقد قام مواطنينا بإيجاد حل غريب وعملي لإنقاذ مأذنتنا. حيثُ ابتكروا مأذنة متحركة يقومون برفعها في فصول الشتاء وتركيبها في فصول الصيف. دائمًا ما يقال أن منطقة البحر الأسود منطقة الحكايات. وها هي واحدة من تلك الحكايات”.
“كل سنة كانت تنهدم المأذنة بسبب الانهيارات الثلجية”
وأضاف مختار قرية ماشاكوي أحمد تيغتشي،” قمنا بصنع المأذنة عن طريق لحام براميل الصلب ببعضها. ومن خلال الحبال المثبتة بيها حيث نقوم برافعها في فصول الشتاء وتركيبها في فصول الصيف”.