الخارجية الأمريكية تصدر بياناً بخصوص مدينة إدلب وتوجه به رسالة لروسيا والنظام السوري
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، كلًا من روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتها وإنهاء التصعيد، في إدلب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في بيان: “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض التصعيد في المنطقة”.
كما شددت “أورتاغوس” على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، محذرة من تعرض إدلب، شمالي سوريا، لأزمة إنسانية جراء العنف المستمر.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران انتهاك “اتفاق سوتشي”، إذ تستهدف منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب منذ مساء الإثنين بمئات القذائف المدفعية والصاروخية وعشرات الغارات الجوية.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.