قصفت طائرات حربية، تابعة للتحالف الدولي، الثلاثاء، أماكن مخصصة لتهريب النفط من شرق الفرات إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
ونقل موقع دير الزور 24، عن مراسله في المنطقة، أن القصف طال ضفة نهر الفرات في بلدة بريف دير الزور الشرقي، واستهدف القصف صهاريج نفط، وعبّارات كانت تنقل المحروقات من شرق الفرات إلى مناطق يسيطر عليها نظام الأسد في الضفة الثانية لنهر الفرات.
كما طال قصف التحالف طرق وخطوط التهريب بين ضفتي نهر الفرات، لا سيما أنابيب النفط الخارجة من مدينة الشحيل إلى بلدة بقرص في الضفة الغربية لنهر الفرات.
وخرجت مظاهرات في ريف دير الزور الشرقي، للمطالبة بوقف تصدير النفط إلى مناطق سيطرة الأسد، للعمل على تخفيض الأسعار في شرق الفرات.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في مواد المحروقات مثل المازوت والغاز، وارتفاعاً حاداً في أسعارها، وأصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، توجيهاً بتعديل الكمية اليومية من البنزين، من 40 لتر يومياً، لتصبح 20 لتر كإجراء احترازي بسبب الازدحام على محطات الوقود.