ذكرت مصادر إعلامية أن عشرون عنصر لميليشيات الحماية قضوا نحبهم بانفجارين عنيفين في مدينة الرقة شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر محلية أن الانفجارين استهدفا مقرين أمنيين يتبعان لميليشيات الحماية هما “الأسايش” ومقر “الشرطة العسكرية”.
وأوضحت المصادر أن عناصر الميليشيات ضربوا طوقاً أمنياً حول المركزين المستهدفين ومنعوا أيّ أحد من الاقتراب، مرجحةً أن يكون الانفجاران نتجا عن سيارتين ملغمتين نظراً لقوتهما.
وأمس الأول أفاد مراسل “نداء سوريا” بأن أربعة عناصر لميليشيات الحمايةقضوا نحبهم بانفجار سيارة ملغمة في مدينة منبج شرق حلب، كما أصيب 6 آخرون بينهم المدعو “روبار” قائد قوات الأسايش، وتبنى تنظيم الدولة تلك العملية.
يُذكر أن مناطق ميليشيات الحماية تشهد بشكل متكرر عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات ملغمة وغالباً ما تستهدف عناصر ومراكز ميليشيات الحماية وتوقع منهم قتلى وجرحى.