نشرت عدة مواقع تركية, خبر اطلاق الشاب السوري الذي قال سأقطع الرأس, في ولاية بورصا في الشمال الغربي من تركيا .
وبحسب ما ترجم موقع “تركيا عاجل” عن وكالة دوغان أن المحكمة التركية أطلقت صراح الشاب السوري, والذي يدعى أحمد حسان فرج, بعد الاستماع الى أقواله عن الفيديو الذي انتشر بشكل كبير, على مواقع التواصل الإجتماعي التركية.
الشاب السوري حسب ما قاله أمام المحكمة, أن القناة التلفزيونية التي أجرت المقابلة معه تعمدت الأ تظهر سوا جملة سأقطع الرأس واقتطعت باقي الأحداث.
وبحسب ما قاله أحمد أمام المحكمة, أنه كان يدافع عن إمراة في الشارع حاول أحد الاتراك ضربها, وأن كلامه في المقابلة التلفزيونية لم يقصده بسبب أنه كان في حالة غضب.
المحكمة التركية, قررت الإفراج عن الشاب السوري أحمد حسان فرج, بشرط أن يبقى تحت الرقابة القضائية.
تركيا عاجل – رصد ومتابعة وتحري فريق تركيا عاجل – خاص تركيا عاجل
قصة الشاب السوري الذي قال ساقطع الرأس في بورصا شمال غرب تركيا, اليكم الحقيقة بعد أن أحدث فيديو الشاب السوري ضجة عامة في بورصا خاصة وتركيا عامة.
تداولت وسائل الإعلام التركية, فيديو لشاب سوري في بورصة يـ.ـهدد “بقطع الرأس”, وبعد انتشار الفيديو, قامت الشرطة باعتقال الشاب السوري على قيد التحقيق بتهمة التهديد بالقتل (سأقطع الرأس).
الفيديو يتم تداوله بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي التركي, وهاشتاغ #suriyeli يتصدر في تركيا.
العجيب أن وسائل الإعلام التركية, سلطت الضوء على تهديد الشاب السوري, ولم تعط أهمية لسبب تهديده وغضبه, أو ربما “القناة المحسوبة على المعارضة” والتي أجرت معه المقابلة, نشرت الخبر بهذه الطريقة ليستخدم الفيديو ضد السوريين.
وفي حديث لموقع تركيا عاجل مع صديق الشاب السوري أفادنا بما يلي : جرت أحداث القصة في ولاية بورصا شمال غرب تركيا, عندما كانت إمرأة سورية تضرب طفلها في أحدى ساحات بورصا, فأقدم شاب تركي على توبيخ المرأة والصراخ عليها وحاول ضربها بحسب روايات.
وعندها قام شاب سوري كان موجود في المكان ويدعى أحمد أبو حسان, بالدفاع عن المرأة, وحصل شجار مع الشاب التركي, الشجار شد الصحافة التركية للقدوم لنقل ما يحدث, وفي المقابلة قال الشاب السوري مقولته الشهيرة التي استخدمت ضده.
و أثناء المقابلة تدخل شاب عراقي (من خلال اللهجة) تدخل وقال عن الرجل الذي ضرب المرأة بأنه لا يمثل تركيا.
وأعلنت صفحات عربية وسورية في تركيا عن تضامنها مع قضية الشاب السوري في بورصا, وبحسب هذه الصفحات أن الشاب دافع عن المرأة السورية جراء تعرضها للإهانة ومحاولة الضرب.
وأكدت الصفحات رفضها ما قاله الشاب السوري خلال اللقاء التلفزيوني بعد المشاجرة (التهديد بالقتل), واعتبرت أنه خرج من الشاب السوري بلحظة غضب وتسرع, ولم يدرك ولم يقصد الشاب ما يقول, ودعت هذه الصفحات كل من يستطيع المساعدة والتدخل لإخراج الشاب بعد اعتقاله بتهمة التهديد بالقتل.
ويحوي الفيديو أيضا على المقابلة التلفزيونية.