القوات التركية تحصن نقاط المراقبة في إدلب السورية ولا تبالي بتهديدات النظام لقوات تركيا في سوريا

تركيا عاجل - أخبار تركيا العاجلة

تركيا عاجل – أخبار تركيا العاجلة – نقاط المراقبة – إدلب

بعد تهـ.ـديدات “المقداد” نائب وزير خارجية نظام الأسد لتركيا والقوات التركية في إدلب, القوات التركية تحصن نقاط المراقبة في إدلب السورية ولا تبالي بتـ.ـهديداته.

وقال “المقداد” بتصريحات إعلامية: “هذه الأرض (إدلب) ستُحرر سلماً أو حرباً، وعلى تركيا أن تفهم هذا الكلام”.

وأضاف “يجب أن تعي تركيا أنها لن تبقى لحظة واحدة عندما يتخذ القرار في هذا الجزء من سوريا”.

واتهم الرئيسَ التركي “رجب طيب أردوغان” بدعمه للإرهاب، زاعماً أنه بات مفضوحاً رغم محاولات التستر على ذلك، وتوعَّد بالنصر عليه.

عقب هذه التهديدات النظام السوري استهدف نقطة المراقبة التركية في “شير مغار” بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية وحقق إصابة مباشرة.

وبعد كل هذه التطورات, تعتزم القوات المسلحة التركية زيادة التحصينات الإسمنتية لنقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب السورية.

وفي هذا السياق وصلت أربع شاحنات محملة بالكتل الخرسانية إلى منطقة ريحانلي بولاية هطاي، لتدخل الأراضي السورية من معبر “جلوة غوزو” التركي المقابل لمعبر “باب الهوى” السوري.

ويبلغ ارتفاع الكتلة الخرسانية الواحدة 4 أمتار، وتتميز بمقاومتها الشديدة للصدمات.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد  في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2017، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب – عفرين، بهدف مراقبة “منطقة خفض التوتر” في إدلب.

 

مشاركة الخبر