انطلقت الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي، لبحث قضايا، أبرزها عملية خروج بريطانيا من الاتحاد، والإطار المالي 2021-2027، وجدول الأعمال الاستراتيجي 2019-2024، واختيار رؤوساء مؤسسات الاتحاد.
ومن أعقد القضايا التي يناقشها الزعماء في قمتهم المستمرة ليومين، اختيار رئيس جديد للمفوضية الأوروبية، في ظل تباين بين آراء الدول الأعضاء حول الاتفاق على شخصية معينة.
وقبيل انطلاق القمة، أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن بلادها تواصل تبني عملية “سبيتزينكانديدات” في اختيار رئيس جديد للمفوضية الأوروبية.
وعملية “سبيتزينكانديدات” يتم خلالها ترشيح كل حزب للبرلمان لرئاسة المفوضية وتم تطبيقها للمرة الأولى في 2014.
وأكدت ميركل أن بعض الدول الأعضاء لا تتبنى هذه العملية، مضيفة “سنحرز التقديم خطوة بخطوة، ولا أستطيع القبول بمقترح لا يدعمه البرلمان الأوروبي، احتراما له”.
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ينبغي اختيار رئيس مفوضية على قدر من المسؤولية، ليتحمل الأعمال الموكلة إليه.
وأكد ماكرون ضرورة التساوي في الفرص بين الجنسين في اختيار الرئيس الجديد، مبينا أن الدور الفرنسي قائم على إيجاد حل بنّاء، وتشكيل فريق جديد يعمل لمصلحة أوروبا.
وأضاف: “لا أريد الوقوف عند اسم واحد”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إنه لا يتوقع صدور قرار بخصوص اختيار رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي في اجتماع اليوم.
وأوضح أن “هنالك تباين واضح بين الدول الأعضاء”.
فيما قال رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، إنه من الصعب الاتفاق على اسم شخص لرئاسة المفوضية الأوروبية في الاجتماع.
وأضاف: “اختيار البابا أهون من اختيار رؤوساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي”.