وذكرت مصادر محلية أن “الحسن” اجتمع في مركز مدينة درعا يوم أمس الأحد بلجان المصالحة في بلدتَيْ “داعل” و”إبطع” بالريف الغربي، وعدد من الشخصيات البعثية ذات الولاء المطلق لنظام الأسد، لبحث ملفات التسوية والمطلوبين للخدمة الإلزامية الاحتياطية.

وخلال الاجتماع الذي غاب عنه قادة فصائل المصالحات لعدم دعوتهم، طالب “الحسن” الحاضرين بإبلاغ أهالي درعا بنسيان المعتقلين وخاصة الذين اعتُقلوا قبل 2014، وبعدم وجود نية لدى النظام السوري لإطلاق سراح أي معتقل جديد.

وعقب الاجتماع أجرى جولة على حواجز المخابرات الجوية المنتشرة في “بصر الحرير” و”الكرك” بريف درعا الشرقي، إضافة إلى تلك الموجودة في الريف الغربي والتي تعرضت لهجمات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل أيام أدت لوقوع خسائر في صفوف عناصر الميليشيات.

ويُذكر أن هذه الزيارة هي الثانية لجميل الحسن إلى مدينة درعا بعد سيطرة النظام السوري عليها، حيث سبق أن زارها في شهر تشرين الأول الماضي، وهي الزيارة التي هدد خلالها أهالي “بصر الحرير” و”ناحتة” بـ “الثأر” رداً على مقتل 200 من عناصره فيهما بيوم واحد.