انفجار يستهدف دورية عسكرية روسية في درعا
شهد ريف درعا انفجارين، امس السبت، أسفر أحدهما عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات “نظام الأسد”، في حين استهدف الثاني دورية مِن الشرطة العسكرية التابعة للقوات الروسية.
وقالت وكالة “سمارت” – نقلاً عن مصادرها – إن ضابطاً (برتبة عقيد) وعنصرين مِن قوات النظام قتلوا وجرح عنصر آخر، بانفجار عبوة “ناسفة” زرعها مجهولون على طريق بلدة بصر الحرير شمال شرق درعا.
وأضافت المصادر، أن قوات النظام استنفرت عناصرها في بلدة بصر الحرير، وعمِلت على تفتيش الأحياء السكنية في البلدة، وأغلقت بعض الطرق المؤدية إليها.
كذلك، استهدف مجهولون بـ عبوة “ناسفة”، ظهر اليوم، مصفحة تابعة للشرطة العسكرية الروسيّة، أثناء مرورها على الطريق الواصل بين بلدة السهوة ومدينة بصرى الشام شمال شرق درعا، اقتصرت أضرارها على المادية.
وتُعدّ هذه الحادثة – حسب موقع “تجمّع أحرار حوران” – الأولى مِن نوعها التي تُستهدف القوات الروسية بشكل مباشر، منذ سيطرة قوات “نظام الأسد” – بدعم روسي – على محافظة درعا، شهر تموز مِن العام المنصرم.
ورجّح “أحرار حوران”، أن تكون الميليشيات التابعة لـ إيران هي وراء عملية تفجير العبوة “الناسفة” بالمصفحة الروسية، وذلك نتيجة صراع النفوذ الدائر بين “الروس والإيرانيين” في المنطقة، كما أكّد ذلك بيان لـ “سرايا الجنوب”، نفى فيه مسؤوليته عن التفجير، واتهم الميليشيات الإيرانية بذلك.
ويأتي هذان الانفجاران بعد ساعات مِن اغتيال ضابط برتبة عميد في قوات النظام بتفجير عبوة “ناسفة” على الطريق الواصل بين بلدة بصر الحرير شرق درعا ومحافظة السويداء المجاورة.