روسيا تطلب من قسد مساندتها في معارك ريفي حماة وإدلب
كشف القائد العام لميليشيا “قسد”، اليوم السبت، عن طلبٍ من روسيا والنظام بخصوص الحملة العسكرية على إدلب.
وقال مظلوم عبدي، في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا: إن روسيا والنظام طلبا منا القتال في إدلب لكننا لم نقبل، لا يوجد لدينا اهتمام في إدلب، اهتمامنا في عفرين.
وأشار “عبدي” إلى أن إيران لم تدخل في الحرب، وروسيا والنظام فشلا في إدلب، و”دون مشاركة القوات الإيرانية لم ينجحوا”.
وتطرق “عبدي” إلى العلاقة مع “نظام الأسد”، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع النظام لا زالت مستمرة، ولم تنقطع العلاقات.
وأكد أن لدى “قسد” شرطين للمفاوضات من النظام، الأول الحوار على وحدة أراضي سوريا، والثاني قبول “قسد” وقيام حكومة ذاتية.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الروسية تشن حملة برية عنيفة على ريفي حماة وإدلب، منذ أبريل/ نيسان الماضي، بعد فشل محادثات “أستانا 12″، وتسببت في مقتل 912 مدنيًّا ونزوح أكثر من 600 ألف آخرين بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
وكانت وكالة “رويترز” ذكرت في تقرير سابق، أن روسيا أرسلت قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إلى الأراضي السورية، للقتال بجانب قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وقالت إن هذه الخطوة محاولة من روسيا لتحقيق مكاسب في الهجوم، الذي استمر لأكثر من شهرين شمال غربي سوريا والاستيلاء على آخر معاقل الثوار في منطقة إدلب بعد فشل قوات النظام في إحراز أي تقدم في المنطقة.