أكار: اختبار قوة تركيا سيكون له ثمن باهظ
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده حافظت على الحقوق والمصالح المشروعة لها ولجمهورية شمال قبرص التركية، وإن اختبار قوتها سيكون له ثمن باهظ.
وأضاف، في كلمة له خلال زيارته إلى جمهورية شمال قبرص التركية: “قلنا وما زلنا نقول في كل مناسبة ينبغي عدم اختبار قوتنا، لأنه سيكون له ثمن باهظ”.
وزير الدفاع التركي، أكّد أنه “لن يتم التغاضي عن محاولات فرض أمر الواقع الرامي إلى سلب حقوق تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية”.
وتابع أكار: “نحن نؤيد حل المشاكل في شرق المتوسط وقبرص بالطرق السلمية وفي إطار علاقات حسن الجوار، بما يتوافق مع القانون الدولي.
وأعرب عن أسفه لعدم قبول إدارة جنوب قبرص الرومية مقترح تشكيل لجنة مشتركة مع الجانب التركي، تحت رعاية الأمم المتحدة، فيما يتعلق بموارد الهيدروكربون في شرق المتوسط.
واستطرد: “رغم هذه التطورات، تصر تركيا على ضرورة حماية المساواة في الحقوق السيادية، وتحديد التقاسم العادل للموارد في شرق المتوسط وقبرص ومناطق الصلاحيات البحرية، من خلال التوافق بين جميع الدول التي لديها سواحل على هذه المنطقة”.
وأوضح أن تركيا تعتقد بأن المشاكل في شرق المتوسط وقبرص يمكن حلها بالتعاون والعمل في ثقة متبادلة مع الحكومة الجديدة في اليونان، بهدف إحلال السلام والاستقرار الدائم في الجزيرة.
وتواصل سفينتا التنقيب التركيتين “فاتح” و”ياووز” مهامهما في البحر المتوسط قرب جزيرة قبرص في الجرف القاري لتركيا.
وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب التركية عن الطاقة شرق المتوسط.
فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.
ومنذ 1974، تشهد جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.