السلطات التركية تضبط 135 مهاجراً غربي تركيا
ضبطت السلطات التركية، 135 مهاجرا غير نظامي حاولوا التسلل إلى اليونان بحرًا بطرق غير قانونية في ولاية جناق قلعة غربي تركيا.
وذكر بيان صادر عن خفر السواحل التركية، الخميس، أن فرقها نفذت عمليتين قبالة سواحل جناق قلعة، ضبطت خلالها 135 مهاجر غير نظامي، كانوا يحاولون العبور إلى جزيرة “ميديلي” اليونانية عبر قوارب مطاطية بطرق غير قانونية.
وأوضح البيان أن المجموعة الأولى من المهاجرين الذين تم إلقاء القبض عليهم قبالة قضاء “آيفاليك” مكونة من 69 شخصا، في حين أن المجموعة الثانية مكونة من 66 شخصا.
ويحمل المهاجرين جنسية أفغانستان، حيث نُقلوا إلى إدارة الهجرة في الولاية تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
إقرأ أيضاً: قصة تبنّي تنتهي بجنازة في قيصري وسط تركيا .. تفاصيل أشبه بفيلم سينمائي.
نقلت وسائل الإعلام التركية, تفاصيل أشبه بفيلم سينمائي, لقصة تبنّي بدأت في ولاية قيصري التركية, وانتهت بجنازة المُتبني والمُتبنى.
تفاصيل القصة, وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل“, نقلاً عن وسائل الإعلام التركية, بدأت في ولاية قيصري التركية, عندما أقدم المدعو “أحمد دوغان”, على إعطاء طفله المدعو “محمد دوغان” لأخيه القاطن في ألمانيا “فرحات دوغان” والذي كان عقيماً.
محمد دوغان عاش وترعرع في كنف عمه “فرحات دوغان” الذي تبناه في ألمانيا حتى بلغ من العمر 33 عاماً, وهو على غير علم بأن من يقول له أبي هو عمه في الحقيقة.
وفي العام الماضي, توفي “فرحات دوغان”, إثر نوبة قلبية, دون أن يكشف تفاصيل تبنيه لـ “محمد دوغان”.
ومؤخراً قدم “محمد دوغان” إلى جانب من يظنها أمه إيفاكات (زوجة عمه فرحات دوغان في الحقيقة) إلى تركيا, لقضاء اجازة العيد بين الأقرباء في ولاية قيصري وسط تركيا مسقط رأسهم.
سارت الأمور في البداية دون أية مشاكل, قبل أن يقدم شخص من أقرباء محمد دوغان على كشف حقيقة تبني محمد كاملة, ويخبره بأن من جئت للمعايدة عليهم على اعتبارهم عمك وزوجة عمك هم أهلك الحقيقيون.
خرج محمد دوغان عن وعيه عند سماع تفاصيل القصة كاملة, فقام بإطلاق النار على زوجة عمه إيفاكات, من مسدس كان موجوداً في المنزل موجهاً لها 5 رصاصات ليرديها قتيلة على الفور.
محمد دوغان لم يتمالك نفسه, فقام بعد قتـ.له زوجة عمه التي ربته طيلة السنين الماضية, بتوجيه السـ لاح إلى نفسه وأطلق رصا صة على رأسه ليترمي جـ.ثة هامدة إلى جوار زوجة عمه.
انهارت والدة محمد الحقيقة على إثر ذلك, ودخل والده في نوبة قلبية, لينقل إلى المستشفى, في حين نقلت جثة محمد وزوجة عمه إلى قسم التشريح في المستشفى ليتم تشيعهما فيما بعد.
وسلطت وسائل الإعلام التركية, الضوء على صورة لوالد محمد وهو ينظر إلى صورة ولده محمد في هاتفه المحمول والدموع تملأ خديه.