تطورات عسكرية متسارعة في منطقة شرق الفرات وقسد تكشف تفاصيل جديدة
يستعد مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لإخلاء شريط على الحدود مع تركيا، حسبما قال الناطق باسم “قسد”، مصطفى بالي، اليوم الثلاثاء.
وأشار بالي في تصريح لـ “رويترز”، اليوم الثلاثاء، إلى أن عمق الشريط سيتراوح بين 5 و14 كلم، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين تركيا والولايات المتحدة.
وأضاف أن الشريط سيشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس بلدات أو قرى.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” الكردية، أنها بدأت إزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من “وحدات حماية الشعب” الكردية والأسلحة الثقيلة، التزاما منها بـ “التفاهمات”.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، على معظم أراضي شمال سوريا وشرقها، وهي مناطق انتزعتها من مسلحي “داعش” في معارك حظيت “قسد” فيها بدعم من قوات التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة.
وأعلنت أنقرة مرارا عزمها على طرد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم “إرهابيين” على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، من المنطقة الحدودية بينها وبين سوريا، مشيرة إلى أن وجودهم هناك يمثل تهديدا على أمنها القومي.
وقبل أسابيع، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق حول إنشاء “منطقة آمنة” على الحدود بين سوريا وتركيا.
والسبت الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بدء عمل مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة “بطاقة كاملة”، وإطلاق تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة “المنطقة الآمنة” شرق الفرات شمال سوري