إدلب مقبلة على كارثة إنسانية .. تصريحات لوزير الخارجية التركي
حذّر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الجمعة، من كارثة إنسانية في منطقة إدلب، شمالي سوريا، حال واصل نظام بشار الأسد هجماته عليها.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع بالمعهد النرويجي للعلاقات الدولية في العاصمة أوسلو.
وأشار إلى قصف النظام “المدن والبلدات والقرى في إدلب واستهدافه المدنيين والمشافي بشكل خاص”.
وتابع: “يريد النظام ومؤيدوه إثارة المشاكل لدى الأوروبيين من خلال موجات الهجرة الجماعية. لهذا السبب يستهدفون تحديدا مناطق سكنية يعيش فيها المدنيون”.
وأوضح أن أكثر من 500 مدني لقوا حتفهم جراء هجمات النظام الأخيرة، ونحو مليون شخص نزحوا من أماكن إقامتهم، فيما نزح 200 ألف إلى الحدود التركية.
وفي 5 أغسطس/آب الجاري، أعلن النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة، التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وقال تشاووش أوغلو: “إذا استمر عدوان النظام (على خفض التصعيد)، ستحدث كارثة إنسانية جديدة، ويمكن أن تكون أسوأ مما شهدته حلب”.
وتابع: “لا يزال المجتمع الدولي صامتًا. نريد رؤية دعم المجتمع الدولي، يجب عليه أن يصدر صوته، وإلا فإن هذا سيكون لما يحدث في إدلب عواقب مباشرة على أمن أوروبا”.