الحزب التركي الحاكم يهاجم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض

الحزب التركي الحاكم يهاجم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، الأربعاء، إن “موقف الأمهات المعتصمات (أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي المعارض) في دياربكر(جنوب شرق) هو أقوى صوت يرتفع في وجه الإرهاب في العالم أجمع”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في المقر العام للحزب بالعاصمة أنقرة، عقب اجتماع اللجنة الإدارة المركزية للحزب.

وأشاد جليك بالاعتصام الذي أطلقته الأمهات في ديار بكر مطلع الشهر الجاري، مؤكدا أن العالم بأكمله شاهد شوق الأمهات لأبنائهن والمصاعب اللاتي عانين منها.

وأضاف أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية التي أفردت مساحات واسعة لأصغر حدث في تركيا تلتزم الصمت إزاء تعاطف الأمهات وموقفهن (من اختطاف أطفالهن).

وأشار إلى أن ممارسات منظمة “بي كا كا” الإرهابية في اضطهاد وقمع وخطف أبناء المنطقة بأوقات مختلفة هي حقائق معروفة للجميع.

ولفت إلى أن الدولة التركية تكافح منذ فترة طويلة وبكل قوتها ممارسات المنظمة في المنطقة.

في 3 أيلول/ سبتمبر الجاري بدأت عدّة أسر في ولاية “دياربكر” جنوب شرقي تركيا اعتصامًا أمام مبنى فرع “حزب الشعوب الديمقراطي” المعارض، محملة الحزب مسؤولية اختطاف أبنائها ونقلهم إلى الجبال للقتال في صفوف منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

من جهة أخرى، شدد جليك على عدم وجود أي انتخابات مبكرة في تركيا “فالانتخابات أجريت وانتهت والشعب لا يريد بقاء الانتخابات على الأجندة السياسية للبلاد”.

وفيما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية، قال جليك إن تركيا تتابع عن كثب الانتخابات في إسرائيل، مضيفا أن الغموض يلف الخارطة السياسية التي تشكلت عقب الانتخابات”

وأضاف “هذه قضية تتعلق بالسياسة الداخلية لإسرائيل، لكن ما يهمنا هو أن رئيس الوزراء الحالي (بنيامين نتنياهو) صرح خلال العملية الانتخابية بأنه سيضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن بطريقة مقلقة ومزعجة للغاية”.

وتابع “هذه الخطوة ستضع العالم بأكمله في دائرة النار، ومن الخطأ للغاية تبني هذا النهج العنصري”.

وشدد أن مقاربات مثل ضم مناطق جديدة لإسرائيل هي نهج سيلقي أمن الجميع للخطر وينسف جميع مسارات السلام وعلى العالم توجيه رسالة قوية عبر التأكيد على حل الدولتين.

والإثنين، تعهّد نتنياهو، بضم البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ومستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المدينة، في حال إعادة انتخابه.

وسبق لنتنياهو أن أعلن عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، إلى إسرائيل حال فوزه في الانتخابات العامة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.