شجار بين سوريين في غازي عنتاب جنوب تركيا يودي بحياة شخص
قالت وسائل الإعلام التركية, اليوم الأحد, أن مواطناً سورياً راح ضحية شـ جار وقع بين مجموعتين من السوريين في ولاية غازي عنتاب إلى الجنوب من تركيا.
وبحسب مارصده ترجمه “موقع تركيا عاجل“, نقلاً عن وسائل الإعلام التركية, فإن الحادثة وقعت في منطقة “Şehitkâmil” بغازي عنتاب جنوب تركيا.
حيث وقع شـ جار بين مجموعتين من السوريين, على خلفية “خطف شابة”, وبدأ الشـ جار بنقاش وصراخ حاد ليتطور لعراك بالأيدي والعصي.
إلا أن أحد الأشخاص استل سكيناً وقام بطـ عن شاب يبلغ من العمر 22 عاماً, وفي الأثناء وصلت الشرطة التركية المكان إلى جانب سيارة الاسعاف.
وقامت سيارة الاسعاف بنقل الشاب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة رغم كل المداخلات الطبية.
هذا وبدأت الشرطة التركية بتحقيقات واسعة في القضية, واعتقلت على إثرها عددا من الأشخاص المتشاجرين.
قام رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو “بتهديد”، صحيفة “يني شفق” التركية، إثر “نشرها أخبارا لم ترق لإمام أوغلو، الذي سارع إلى توجيه تهديدات لمالك الصحيفة ومدراء التحرير فيها”، في حين ردت الصحيفة عليه بالقول “أكرم إمام أوغلو قف عند حدودك أو نقوم بإيقافك”، وذلك بحسب ما أوردته الصحيفة.
وذكرت الصحيفة على موقعها الرسمي، اليوم السبت، إن “رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قام بتهديد صحيفة يني شفق التركية، بسبب افتتاحيتها، أمس الجمعة، التي جاءت تحت عنوان أحداث 28 شباط/فبراير في إسطنبول، وتحدثت فيها عن خبر الرقابة التي فرضت على مسرحيات (نجيب فاضل كيساكورك)، (مصطفى كوتلو)، (إسكندر بالا)، في مقارنة لها بين إجراءات أكرم إمام أوغلو و انقلاب 28 شباط/فبراير 1997 الذي أطاح بحكومة نجم الدين أربكان”.
وأضافت أن “أكرم إمام أوغلو قام بتهديد مالك الصحيفة بالإضافة لمدراء التحرير، قائلا (أقترح على الصحفيين فيها أن يقوموا بضبط أمورهم)”.
وأشارت إلى أن أكرم إمام أوغلو، “قام سابقا خلال فترة انتخابات حزب الشعب الجمهوري بتوجيه تهديدات مماثلة لمالكي الوسائل الإعلامية NTV، Habertürk ve ،CNN Türk، وقال حينها أحذرهم أنني أتابعهم وقد يأتي يوم لن يذكر أحد فيه أسماؤهم”، مضيفا “توقفوا عن إهانتنا في وسائل الإعلام”.
وأشارت الصحيفة أن “إمام أوغلو الذي قام بتهديد وسائل إعلامية عدة قبيل انتخابات 31 آذار/مارس الماضية قام بتكرار نفس الأسلوب في بلدية إسطنبول”.
ونقلت الصحيفة عن أكرم إمام أوغلو في تصريحات صحفية قوله “لا أعلم بماذا يفكرون ولكني أقترح أن ينظر الجميع داخل الصحيفة في المرآة، وأن يقوموا بإعادة تنظيم أمورهم، لقد أعطيت تعليمات في سياق اعادة مسرح إسطنبول لهويته الحقيقة، وتشبيههم هذا بأحداث 28 شباط/فبراير فهو ناتج عن فهمهم الخاطئ لمعنى الصحافة”.
وذكرت يني شفق أن “أكرم إمام أوغلو قام بالفعل بإزالة 3 مسرحيات من القائمة”، وأضافت “نذكر هنا بشعاره الفن للجميع”.
وبينت الصحيفة أن “أكرم إمام أوغلو زعم أن هذا الإجراء كان بقصد توفير النفقات في البلدية، لكن عند سؤاله لماذا بالتحديد هذه المسرحيات أجاب أن (أولويتنا هي الحد من الإسراف في البلدية فالنفقات ارتفعت جدا، وأردنا بشكل خاص أن نعلي شأن مسرحياتنا وومثلينا، واضطررنا إلى إلغاء بعض المسرحيات الأخرى)”.