أغنية جديدة تستجدي بشار الأسد لينقذ مواليه من تجار الحرب (فيديو)
ضمن سياق الغباء الذي يعيشه مؤيدو الأسد ، وإصرارهم على إلصاق كل التهم ونسب كل الفـ.ساد والتـ,خلف والمصأ.ائب لأي شيء في هذا الكون إلا لمعبودهم ومعشوقهم الأسد، صدرت أغنية ساخرة جديدة تستنجد ببشار الأسد، “البطل العظيم الذي سينقذ سوريا من فسادها ومفسديها” كما يتوهم عبيده.
وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس أغنية تمت صياغتها على لحن أغنية “بيلا تشاو” الإيطالية المعروفة، تستجدي كلماتها “بشار الأسد” لنجدة مواليه من “تجار الحرب” في وقت يسوّق النظام فيه لحملة “ضد الفسـ.اد” في مناطق سيطرته.
وتتطرق الأغنية لفساد كبار التجار ورجال والأعمال المقربين من النظام، وتضمنت كلماتها وصف رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد بـ “المنشار” وعائلة “قاطرجي عملونا فرجة” و”سامر الفوز شهانا الموز” و”أبو علي خضور ذنبه مغفور” وغيرها من السخافات التي وردت في هذه الأغنية.
و”بيلا تشاو” تعني “مع السلامة يا حلوة” باللغة الإيطالية، وهي أغنية من التراث الإيطالي انتشرت إبان الحرب العالمية الثانية، وتم استخدامها كنشيد للمقاومة المناهضة للفاشية، واستُخدمت في جميع أنحاء العالم كترنيمة للحرية.
وفي سياق وهم الاستنجاد ببشار الأسد ضد “الفاسدين”، اذاع سوري على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك” تسجيلاً مصوراً يوجه فيه رسالة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد”، ظناً منه بأن رئيسه سيسمع تلك الرسالة فعلاً، وسيحقق له طلبه فعلاً!
وزعم صاحب الرسالة ويدعى “شادي نظمي عاصي” وهو من مدينة “مصياف” السورية التابعة لمحافظة حماة، بأنه يملك تحفاً ثمينة تقدر قيمتها بمليارات الليرات، وأنه لن يقوم بتسليمها إلا لبشار الأسد شخصياً خوفاً من سرقتها من قبل المسؤولين المحيطين به، على حد زعمه.
وقال عاصي في سياق رسالته: “أناشد السيد الرئيس بشار الأسد، سيدي الرئيس، لقد اشتريت تحفاً وأشياء ثمينة جداً تقدر قيمتها بمليارات الليرات السورية، وهي مسروقة من أماكن مهمة من هذا البلد، وأنا أتعهد بإعادتها للسيد الرئيس فقط”.
وشدد عاصي أكثر من مرة في مقطع الفيديو، على أنه لن يسلم تلك الثروة إلا لبشار الأسد، بينما تفاعل المعلقون مع الفيديو متمنين أن يصل صوته إلى بشار الأسد، ومعربين عن ثقتهم به فقط، وخوفهم من الوزراء ومديرية المتاحف من أن تقوم بسرقة تلك “التحف الثمينة” مجدداً، على حسب زعمهم وأوهامهم.
هذا ولا يزال جمهور مؤيدي نظام الأسد وعبيده يعيشون الوهم المتمثل في اعتقادهم بأن “بشار الأسد” شخص شريف وقائد رائع، إلا أن الفساد آت من المسؤولين المحيطين به ليس إلا، هذا طبعاً وهم يغضون الطرف عن كل جرائمه ضد الإنسانية، وقتله لمئات الآلاف من السوريين وتهجيرهم.