أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً أعلنت رفضها للتدخل التركي في سوريا من خلال عملية شرق الفرات.
وجاء في البيان الصادر اليوم الثلاثاء، ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تعتبر تواجد العسكريين الاميركيين في سوريا تواجدا غير مشروع، تعتبر قرار الولايات المتحدة الاميركي بانهاء احتلالها للاراضي السورية وسحب قواتها العسكرية من سوريا خطوة كان من المفروض ان تتم قبل هذا الوقت بكثير.
واضاف البيان، ان وزارة الخارجية الايرانية اذ تعرب عن املها بان يتم ارساء السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة اثر الخطوة الاميركية الاخيرة، تتابع عن كثب انباء مقلقة تفيد باحتمال دخول القوات التركية الى الاراضي السورية وتعتقد بانه في حال تنفيذ مثل هذا الاجراء فانه سوف لن يزيل هواجس تركيا الامنية بل سيؤدي ايضا الى الحاق اضرار مادية وبشرية واسعة، وبناء عليه فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي عمليات عسكرية محتملة.
وتابع البيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن استعدادها لارساء اتصالات فورية مع المسؤولين الاتراك والسوريين بهدف ازالة الهواجس القائمة عبر السبل السلمية وتؤكد بان احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي السورية وكذلك اتفاقية اضنة تشكل اساسا مناسبا لمثل هذه المحادثات.
وقد أجرى وزيرا الخارجیة الايراني والتركي محادثة هاتفية مساء الاثنين حول آخر التطورات في شمال شرق سوريا.
واكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو في المحادثة الهاتفية مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف على احترام وحدة الأراضي السورية وان الاجراء التركي في شمال شرق سوريا هو اجراء موقت.
بدوره رفض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف العمل العسكري مؤكدا ضرورة احترام وحدة الاراضي السورية وسيادتها الوطنية وكذلك ضرورة مكافحة الارهاب وارساء دعائم الاستقرار والامن في سوريا .
وشدد ظريف على ان اتفاق اضنة هو افضل خيار لسوريا وتركيا لازالة مخاوفهما.
المصدر وكالة أنباء فارس