عاجل: تل أبيب تتعرض لقصف صاروخي وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيل
قالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، إنها قصفت مدنا إسرائيلية مهمة ،بالصورايخ، ومنها مدينة تل أبيب، التي تعد كبرى وأهم المدن، والعاصمة السياسية، غير المعلنة، ردا على اغتيال القيادي، بهاء أبو العطا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار أطلقت في وسط إسرائيل التي تضم مدينة تل أبيب.
كما قال الموقع الالكتروني لصحيفة “إسرائيل اليوم”، إن نظام التصدى للصواريخ، المعروف باسم “القبة الحديدية”، تصدى لصاروخ في سماء “تل أبيب”.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار أطلقت في تجمعات إسرائيلية، وسط وجنوب إسرائيل، عقب إطلاق قذائف من القطاع.
كما أطلقت سرايا القدس، رشقات صاروخية باتجاه مدينة سيدروت، القريبة من القطاع، ما أسفر عن إصابة مبنيين، دون وقوع إصابات.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه اغتال بهاء أبو العطا، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في هجوم استهدف منزلا شرقي مدينة غزة، أسفر أيضا عن استشهاد زوجته.
كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أن إسرائيل قصفت منزل أحد قيادييها في العاصمة السورية، دمشق، لكنه نجا من الاستهداف الذي تسبب بـ”استشهاد نجله”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، وصل وكالة الأناضول:” في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام، تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى، تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا”.
وأضاف:” تمت المصادقة على العملية من قبل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو”.
وتابع:” لقد نفذ أبو العطا عمليًا معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة، لقد قاد أبو العطا وتورط بشكل مباشر في العمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها”.
من جانبها، أكدت سرايا القدس، في بيان، وصل وكالة الأناضول نبأ اغتيال أبو العطا، مشيرة إلى استشهاد زوجته في الهجوم.
وقالت في بيان:” إننا وإذ ننعى القائد بهاء أبو العطا وزوجته الذين ارتقيا في هذه الجريمة فإننا نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا”.
وأضاف:” نؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش عزز قواته في محيط قطاع غزة، ويستعد لعدة “سيناريوهات هجومية ودفاعية”.
وأضافت:” تم إغلاق عدة طرق متاخمة لقطاع غزة، أمام حركة السير وعدة أماكن أمام الزوار، كما تم إيقاف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، كما تم تعطيل الدراسة بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في مدن الجنوب الرئيسية بما في ذلك بئر السبع واشكلون ورهط وبلدة اللقية”.
وعلمت وكالة الأناضول، أن قيادة الحكومة التي تديرها حركة حماس بغزة، قررت “إخلاء كافة المقرات الحكومية والمقدرات الهامة والمركبات مع إخلاء كافة الموقوفين في السجون”.
وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان وصل وكالة الأناضول:” بناء على جريمة الاحتلال فجر هذا اليوم، واستمرار عدوانه على أبناء شعبنا؛ سيتم العمل وفق نظام الطوارئ في كافة المقرات الحكومية وتعليق الدوام المدرسي حتى إشعار آخر”.
من جانبه، قال رائد فتوح، مسؤول تنسيق دخول البضائع لقطاع غزة (حكومي)، في تصريح مقتضب، إن إسرائيل أبلغت الجانب الفلسطيني، بقرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع.
بدورها، قال الناطق باسم وزارة الداخلية، بغزة، في بيان، وصل الأناضول:” تُتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني تداعيات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأحد قادة المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر اليوم الثلاثاء، وقد اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطة التدابير اللازمة”.
**استهداف في دمشق
وفي سياق متصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل، استهدفت منزل أحد قادتها، صباح الثلاثاء، في العاصمة السورية، دمشق، ما أسفر عن استشهاد أحد أبنائه.
وقالت الحركة في بيان، اطلعت عليه وكالة الأناضول:” استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة الأخ أكرم العجوري في دمشق واستشهاد أحد أبنائه”.
ولم تذكر الحركة مزيدا من التفاصيل، كما لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعقيبا حول الحادث.