منوعات

الجمعة السوداء في تركيا .. عروض خيالية تطلقها مواقع وشركات ألبسة وأدوات كهربائية وغيرها الكثير

الجمعة السوداء في تركيا .. عروض خيالية تطلقها مواقع وشركات ألبسة وأدوات كهربائية وغيرها الكثير

 

تطلق مواقع وشركات عدة عروضًا تجارية تزامنًا مع يوم “الجمعة السوداء” الذي يصادف 29 من تشرين الثاني الحالي.

ويلي يوم “الجمعة السوداء” عيد الشكر “Thanksgiving” كل عام، ويعتبر التجار هذا اليوم فرصة جيدة لبيع بضائع السنة الماضية، استعدادًا لشراء السلع الجديدة مع بداية السنة.

وبدأت مواقع التسوق عبر الإنترنت طرح عروضها تمهيدًا ليوم الجمعة، ومن أبرزها:

بالرغم من أن العروض في تركيا ليست بالحجم الذي يطبق في الدول الأوروبية، إلا أن بعض مواقع التسوق تقدم عروضًا جيدة خلال الجمعة السوداء.

موقع “N11“، وهو الموقع الذي سُمي نسبة لليوم العالمي للتسوق “يوم العزّاب” الذي يوافق 11 من تشرين الثاني كل عام.
موقع “Akakce” أعلن عن عروض خاصة بمناسبة شهر تشرين الثاني بنسبة تخفيض على سعر المنتج الأصلي يمكن أن تتجاوز 30%، ويعتمد الموقع على آلية تسويق منتجات أرخص سعرًا من متاجر أخرى.
موقع “Trendyol” أطلق سلسلة من العروض على الملابس والأحذية وأدوات المطبخ ومنتجات العناية الشخصية.
موقع “Morhipo” أعلن عن عروض خاصة على جميع الملابس والمنتجات.
وتفرض تركيا ضريبة مالية على البضائع القادمة عبر الشحن مهما كان ثمنها، وتبلغ 18% للبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي، و20% من بقية دول العالم، بحسب إعلان وزارة الخزانة والمالية التركية، الصادر في 15 من أيار الماضي.

لماذا “الجمعة السوداء”؟
تجني المتاجر والمواقع الإلكترونية أرباحًا مرتفعة في يوم “الجمعة السوداء”، وهو من أبرز الأحداث العالمية في عالم التسوق، اذ يتزاحم المتسوقون بكثافة أمام مراكز التسوق بانتظار إعلان البدء.

وبدأت فكرة “الجمعة السوداء” بعد مرور الولايات المتحدة بعدة أزمات اقتصادية، كانت أبرزها أزمة عام 1869، فقامت المتاجر بتخفيض أسعارها بشكل كبير، لتقليل الخسائر قدر المستطاع، ما دفع المستهلكين للقيام بعمليات الشراء نظرًا للتخفيضات الهائلة.

ومنذ ذلك الوقت، أصبح الملايين حول العالم ينتظرون هذا اليوم، لتسوق السلع التي يحتاجونها، وانتقلت الفكرة إلى أوروبا وبعض دول العالم، إلى أن وصلت إلى الدول العربية وخاصة بعد انتشار المتاجر الإلكترونية.

تخفيضات “الجمعة السوداء” ليست حكرًا على مراكز التسوق الحقيقية فقط، إذ تقدم العديد منها عروضًا عن طريق الإنترنت.

عنب بلدي

مشاركة الخبر