دعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعية العامة للبرلمان إلى عقد اجتماع طارئ يوم الخميس 2 كانون الثاني القادم لمناقشة مذكرة رئاسية حول تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.
ولفت شنطوب في نص الدعوة التي وجهها إلى النواب، إلى تلقي رئاسة البرلمان، الإثنين، مذكرة من رئاسة الجمهورية من أجل التفويض بارسال قوات إلى ليبيا.
وأوضح أن الجلسة الطارئة ستعقد الخميس المقبل، في الساعة الـ 14.00 بالتوقيت المحلي، وطلب من النواب حضورها.
والسبت، قالت مصادر في حزب العدالة والتنمية التركي (الحاكم)، إن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا قد تتم مناقشتها في البرلمان، الخميس القادم، في ضوء طلب طرابلس الدعم العسكري رسميا، والتطورات في المنطقة.
يشار أن البرلمان التركي كان دخل في عطلة لغاية 7 يناير/ كانون الثاني المقبل عقب مداولات الموازنة.
وعلى صعيد متصل وصل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الإثنين، إلى القاهرة في زيارة غير معلن عنها رسميا يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ لبحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
وأفادت البوابة الإلكترونية لصحيفة “الدستور” المصرية (خاصة) بوصول “حفتر ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح إلى القاهرة في زيارة” لم يعلن عن مدتها.
وأوضحت أن الزيارة تأتي بهدف “بحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية مع السيسي”.
تُعدّ زيارة حفتر لمصر الرابعة منذ بدء عمليته العسكرية على العاصمة طرابلس في أبريل/نيسان الماضي؛ إذ التقى السيسي في أبريل/نيسان، ومايو/أيار، وأغسطس/آب الماضيين، غير أن الأخيرة لم يعلن عنها رسميا بخلاف سابقتيها.
وبعد فترة غلب عليها محاولة الحفاظ على علاقات مع حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في طبرق، صدر عن القاهرة في الآونة الأخيرة مواقف داعمة بشكل صريح لقوات حفتر ولمجلس نواب طبرق، ومهاجمة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا وأمميا كحكومة شرعية لليبيا.
ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، ومحيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات “الوفاق”، وسط تنديد دولي واسع، وفشل متكرر لحفتر، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.