تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر الاطاحة بمدير غاز دمشق تحت عنوان “لانو ايدو نضيفة”.
ففي 18 أيلول من العام الماضي، أصدر وزير النفط في حكومة النظام علي غانم، قراراً بتعيين نائل العلاف، مديراً لفرع دمشق للغاز.
وفي منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، كان “العلاف” في قبضة الرقابة الداخلية، بتهمة سوء إدارة أزمة الغاز في المدينة.
“العلاف” بدوره، ولدى تحويله إلى الرقابة الداخلية، عرف أن تعيينه كان فخاً نصبه له النظام.
الفخ جاء من أجل تحميله المسؤولية عن الأزمة التي تضرب مدينة دمشق، وغيرها من المحافظات منذ عدة أشهر.
لذلك تقدم على الفور بطلب إعفائه من منصبه، لكن تم رفض طلبه على الفور..
ويوم الجمعة، صدر قرار عن وزير النفط، بإعفاء “العلاف” من منصبه، مؤرخاً في 22 من الشهر الماضي، وتكليف أيمن ديوب بتسيير الأمور.
وذكر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن “العلاف” كان شخصاً نظيف اليد، وقد حاول منع سرقة الغاز.
فقد واجه المعتمدين والموزعين المتنفذين الذين يحملون أوراقاً من المخابرات، تتيح لهم أخذ كميات من الغاز فوق مخصصاتهم.
فقام هؤلاء بالإطاحة به عبر تقديم شكوى ضده للرقابة الداخلية، التي بدورها أدانته وحملته المسؤولية عن أزمة الغاز في المدينة.
يشار إلى أن أزمة الغاز في سوريا، تعود إلى أكثر من ثلاثة أشهر، حيث بدأت في مدينة حلب، وامتدت منها إلى باقي المحافظات، باستثناء الساحلية.
حيث وصل سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى 10 آلاف ليرة سورية، بينما سعرها الرسمي هو 2700 ليرة.