الشائعات التي تروجها المعارضة بحق السوريين في تركيا “السلسلة الثانية”
كنا قد تطرقنا في وقت سابق للحديث عن الشائعات التي تروجها المعارضة بحق السوريين في تركيا.
واستطاع “موقع تركيا عاجل” رصد تلك الشائعات التي باتت كملف “pdf” يتناقله الأتراك فيما بينهم, وتروجه المعارضة التركية كما سبق الذكر.
ومن تلك الشائعات كانت:
وقد أصدرت مديرية الانتخابات بياناً عمن يستطيع المشاركة في الانتخابات وكان على النحو التالي :
(يجب ان يكون الشخص المشارك في الانتخابات فوق ال 18 من عمره و يحمل الجنسية التركية).
فأي شخص لا يحمل الجنسية التركية لا يستطيع أن يشارك في الانتخابات التركية بتاتاً.
وبالنسبة للسوريين الحاصلين على الجنسية التركية فلا يمكنهم استخدام حقهم في الإنتخابات حتى مرور سنة على تاريخ حصولهم على الجنسية التركية.
وقد تم ترويج هذه الاشاعة وبشكل رهيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي كسابقاتها لا أصل لها من الصحة.
حث قام عدد من الأتراك اعتماداً على هذه الإشاعة بالزواج من سوريات, وعندما طالبوا بهذه المساعدات من الحكومة تبين لهم كذب هذا الإدعاء.
وهي من الإشاعات الباطلة, وبحسب القانون رقم 657 في المادة رقم 48, يشترط في جميع موظفي القطاع العام ان يحملوا الجنسية التركية.
أما من يعمل في المخيمات او بعض المدارس وغيرها, فهؤلاء يعملون بنائاً على عقد سنوي يحتمل التجديد ويحتمل عدمه, فلا يعتبر هذا موظف حكومي في البلاد..
وقد تم مشاركة هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لزرع الفتنة لا غير, حيث أن تمويل المشروع سيكون من صندوق النقد الأوروبي وليس من الحكومة التركية.
وإن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تخفيف الضغط عن الشعب التركي والمشافي التركية.
وهي أيضاً كسابقاتها من الإشاعات, فإن من أول شروط الحصول على بيت في مجمع الـ (TOKİ) هو أن تكون تركي الجنسية.
وبنائاً على ذلك فلن يكون للسوريين بيوتاً في الـ (TOKİ) مجانية كانت او مأجرة.
إضافة إلى أن بيوت الـ (TOKİ) يمنع بيعها إلى الأجانب بتاتاً.
تحاول المعارضة التركية جاهدة الضغط على الحكومة التركية, مستخدمة ورقة السوريين لتهيج الرأي العام ضدها, ويكون ذلك بنشر الشائعات التي تروجها المعارضة بحق السوريين في تركيا لا أساس لها من الصحة.
لتنزيل تطبيق واتساب جي بي WhatsApp GB إضغط هنا
لتحميل تطبيق واتساب الذهبي ضد الحظر اضغط هنا
لتحميل تطبيق واتساب أزرق ضد الحظر اضغط هنا
للاشتراك في قناة تركيا عاجل على تلغرام إضغط هنا