قال محلل سياسي روسي، أن السيطرة على إدلب مسألة وقت، فيما فجر بسام جعارة مفاجأة أكبر من السيطرة على إدلب.
وبحسب ما رصده موقع تركيا عاجل، فإن المحلل السياسي الروسي قال أن تقدم قوات النظام للسيطرة على إدلب لا تتعارض مع اتفاق سوتشي وأستانة.
وبحسب ما قاله المحلل السياسي الروسي، أن مناطق خفض التصعيد لا تشمل المجموعات الإرهابية حسب وصفه.
وأن الإتفاقيات التي أُقرّت، لم تكن تشمل وقف العمليات ضد المجموعات الإرهابية في إدلب على حد زعمه.
وتابع المحلل السياسي والذي ظهر بمقابلة على قناة الجزيرة، أن أكثر من ٩٠ بالمئة من مساحة إدلب تسيطر عليها المجموعات الإرهابية الممثلة بجبهة النصرة.
وبالنسبة للوضع الإنساني، قال أن القوات الروسية تفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين ولكن المجموعات الإرهابية تمنعهم من الخروج.
ووفقا لما قاله المحلل السياسي فإن روسيا لن تتوقف أبداً حتى السيطرة على إدلب بالكامل.
وان السيطرة عليها لاتتعارض مع الاتفاقيات، فهي تسيطر على المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية على حد زعمها.
ولكن لن تقف الأمور عند هذا الحد الخطير، فقد فجر بسام جعارة، المعارض السوري المعروف، مفاجأة صادمة.
وبحسب تغريدة نشرها على تويتر، قال فيها أن روسيا تريد مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بعد إدلب.
وأن روسيا تسعى لإرسال شرطة عسكرية لتسلّم هذه المناطق من تركيا، بعد الانتهاء من إدلب.
ويبقى السؤال، هل ستكون مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بوابة تسليم ما تبقى من المعارضين إلى النظام.
المصدر فريق تحرير تركيا عاجل