قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن أي خرق لقوات النظام في إدلب سيقابله رد قوي من تركيا.
وأكد الوزير في الوقت نفسه على أنه “لن يكون هناك أي سحب لنقاط المراقبة التركية من تلك المنطقة.. وأي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار سيقابله رد تركي قوي”.
كلام أكار جاء خلال زيارة أجراها، مساء الأربعاء، لشركة الصناعات العسكرية والإلكترونية التركية “أسيلسان” ASELSAN، رافقها فيها عدد من القادة العسكريين.
وأشار أكار إلى أنهم “وعقب اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا بخصوص إدلب، واصلت تركيا أنشطتها وفقا للقانون والاتفاقيات الدولية من أجل ضمان أمن الناس والحدود المشتركة التركية السورية”.
وأضاف أكار “نواصل المحادثات المشتركة مع الوفد العسكري الروسي وقد اتفقنا على الكثير من النقاط، وفي الوقت الحالي فإن وقف إطلاق النار مستمر.
ونحن نتابع الوضع في منطقة إدلب بصبر وبهدوء وبأكبر قدر ممكن من الاهتمام والدقة”، مضيفا “ستبدأ الدوريات المشتركة على طريق M4 (حلب اللاذقية) في 15 آذار/مارس 2020”.
وأكد أكار “وجودنا في إدلب بجميع عناصرنا مستمر وليس هناك أي انسحاب لقواتنا”، مضيفا أنه “إذا تم خرق وقف إطلاق النار وإذا استمرت الهجمات، فسوف نستمر في البدء من حيث توقفنا وسنواصل الهجوم”.
وأشار أكار في حديثه إلى أن “العمل مستمر في منطقة عملية (نبع السلام)، فضمان العيش الآمن لاخوتنا وحلفائنا في سلام وأمن تأتي في المقام الأول بالنسبة لتركيا”.
وفي 5 آذار/مارس الجاري، توصل الطرفان التركي والروسي إلى اتفاق وتفاهم مشترك جديد فيما يخص وقفا لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمالي سوريا.
التعليقات مغلقة.