تركيا تواصل إرسال الجنود والآليات إلى إدلب رغم الهدنة مع روسيا فما السر؟

تواصل تركيا إرسال مئات الجنود الأتراك، وكذلك عشرات العربات العسكرية إلى إدلب خلال سريان الهدنة التي أعلن عنها في إدلب فما السر وراء ذلك.

كشف المعهد الأمريكي (دراسات الحرب) الخطة التركية وراء متابعة تركيا إرسال الدعم العسكري والجنود الأتراك إلى إدلب رغم سريان الهدنة.

ونشر المعهد تقريراً قدَّر من خلاله عدد الجنود الأتراك إدلب، والهدف من مواصلة الجيش التركي إدخال التعزيزات إليها رغم وقف إطلاق النار.

وتابع أن تركيا أدخلت إلى إدلب وحدات عسكرية شاركت في معركتي “غصن الزيتون”، و”نبع السلام”، إضافةً لمقاتلين من القوات الخاصة، ووحدات من “الكوماندوز”.

وأردف أن تركيا أدخلت إلى إدلب خلال شهري شباط وآذار الماضيين قرابة 20 ألف مقاتل، من ضمنهم لواء الكوماندوز الخامس المتخصص في الحروب الجبلية.

وحول الهدف من مواصلة تركيا نشر قواتها في إدلب، ذكر المعهد أن تركيا تستعد لاحتمال استئناف المعارك في المحافظة.

هذا الاحتمال الذي تستعد له تركيا، يأتي خاصةً مع فشل تسيير الدوريات المشتركة المقررة على طريق “حلب – اللاذقية”.

وأوضح أن ما دفع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” للموافقة على الاتفاق الأخير مع تركيا حول إدلب، هو نشر الأخيرة لقواتها على خطوط التماس غرب طريق M5.

يُذكر أن روسيا وتركيا توصَّلتا في الخامس من شهر آذار الماضي لاتفاق قضى بوقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4.

ورغم الاتفاق تواصل روسيا وميليشياتها حشد قواتها في محيط المحافظة، فيما تُدخل تركيا تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بشكل شبه يومي.

مشاركة الخبر