يوم 15 تموز هو يوم انتصار الديمقراطية ويوم جديد للأمة التركية على طريق ترسيخ الديمقراطية في تركيا.
وفي التفاصيل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “ليلة 15 تموز غيّرت مستقبل الأمة التركية، وكانت نقطة تحول مهمة في تاريخ تركيا”، مؤكدا أنه “لو انتصر الاتقلابيون حينها لقاموا بهدم البرلمان التركي ونسف الديمقراطية في تركيا”.
كلام أردوغان جاء خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في مراسم إحياء الذكرى السنوية الرابعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي قام بها تنظيم “غولن” الإرهابي في تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.
وفيما يأتي أبرز ما قاله أردوغان:
استهداف خونة تنظيم “غولن” الإرهابي للبرلمان التركي ليلة 15 تموز لم يكن خيارا عشوائيا.
ثقوا تماما أن “غولن” الإرهابية كانت ستدمر البرلمان بالكامل، وستقتل رئيس البلاد ورئيس الوزراء لو امتلكت القوة الكافية حينها.
15 تموز هو الحلقة الأخيرة في سلسلة نضالنا الممتد قرونا للبقاء من عدمه على هذه الأرض.
أمتنا التركية قوية ومؤمنة بالعدالة والديمقراطية.
استهداف الانقلابيين لمجلس الأمة لم يكن مصادفة بل لاستهداف الديمقراطية.
أحيانا يظهر بطل يُغير مصير أمة كبيرة، وفي 15 يوليو ظهر ملايين الأبطال في كل أنحاء البلاد
لو انتصر الانقلابيون في ليلة الانقلاب لقاموا بهدم البرلمان التركي ونسف الديمقراطية في بلادنا.
لو نجحوا في الانقلاب لكان ذلك اليوم عيدا لكل من يرغب بطرد الشعب التركي من الأناضول وأوروبا ومحو الإسلام منها.
الشعب التركي بتكاتفه استطاع صد هذا الانقلاب.
15 تموز لم تكن محاولة انقلاب عادية على الإطلاق وكانت نقطة تحول مهمة في تاريخ تركيا.
ليلة 15 تموز غيّرت مستقبل الأمة التركية.
إرهابيو “غولن” الإرهابي يحاولون عرقلة مسيرة تطورنا.
الجدير بالذكر أن تركيا شهدت، في 15 تموز/يوليو 2016، محاولة انقلابية فاشلة، نفذها تنظيم “غولن” الإرهابي، حيث تصدى للانقلاب الشعب التركي الذي وقف إلى جانب رئيسه الشرعي رجب طيب أردوغان والحكومة في ملحمة تاريخية انتصرت للديمقراطية.