فضيحة جديدة لبلدية إسطنبول وصمت مطبق من أكرم أمام اوغلو
ضجت وسائل الإعلام التركية, بحادثة غريبة, كانت بمثابة فضيحة جديدة لبلدية إسطنبول التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد لحقت فضيحة ببلدية إسطنبول, في أول أيام عيد الأضحى المبارك, متمثلة بخداع المواطنين وجمع أموال منهم مقابل ذبح أضاحيهم.
حيث أقدمت بلدية إسطنبول على فتح مسلخ “قايا شهير” في باشاك شهير لذبح الأضاحي وسلخها وتقديمها للمواطنين قطعاً جاهزة للتوزيع, وذلك مقابل مبلغ مالي وقدره 1250 ليرة تركية, على أن يتم التسليم في أوقات محددة.
ومع وصول المواطنين إلى المسلخ وفق المواعيد المحددة من قبل ادارة المسلخ, فوجئ المواطنين بأن الأضاحي مذبوحة ومعلقة دون أن تسلخ أو تقطع وتوضع في أكياس مخصصة, كما هو متفق عليه.
كما أن الجزارين وبعد ذبحهم للأضاحي تركوا المسلخ, ليفاجئ بعد المواطنين بأن أضاحيهم قد فسدت, الأمر الذي أثار غضب المواطنين وبدؤوا بنقاش حاد وصراخ مع شرطة البلدية كرد فعل طبيعية على ماجرى.
ولجئ العديد من المواطنين إلى استئجار جزارين من خارج المسلخ من أجل سلخ وتقطيع الأضحية خشية فسادها.
فيما بدأ بعض المواطنين بسلخ أضاحيهم وتقطيعها بأيديهم خشية أن تفسد وترمى في القمامة بعد أن دفعوا ثمنها آلاف الليرات التركية.
وفي المقابل, التزمت بلدية إسطنبول الصمت وتحفظ رئيسها المدعو أكرم أمام أوغلو عن الإدلاء بأي تصريح من شأنه توضيح ماجرى أو حتى وعد المواطنين بمحاسبة المسؤولين عن ماجرى.