أول تصريح اميركي حول الضربة الأمريكية المحتملة لنظام الأسد
علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، على التقارير الروسية بشأن زيادة عدد حاملات للصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط؛ تمهيدًا لشن ضربة ضد “نظام الأسد”
وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون، -بحسب وكالة “تاس” الروسية-: “ما يمكنني أن أقوله هو أن التقارير الروسية حول تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة”.
وأكد “باهون” مع ذلك على أن “هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أمرًا مباشرًا باتخاذ مثل هذه الإجراءات -ضرب النظام-“.
[ads2]
وتروج ورسيا و”نظام الأسد” إلى رواية استعداد منظمة “الخوذ البيضاء” لشنّ هجوم كيماوي في إدلب وإلصاق التهمة بالنظام، وهو ما فسره مراقبون بأن “نظام الأسد” يستعد لتوجيه ضربات كيماوية ضد المناطق المُحرَّرة بالشمال.
وكان “الدفاع الروسية، ذكرت أن مدمرة “Ross” الأمريكية التي تحمل على متنها 28 صاروخًا من طراز “توماهوك”، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 أغسطس، لضرب النظام السوري.